اشتوكة ايت باها : اكتشاف لغز جريمة قتل بشعة بعد مرور 14 سنة على إرتكابها

تباشر عناصر الوقاية المدنية بحضور الدرك الملكي والسلطة المحلية، البحث عن بقايا عظام يشتبه أنها تعود لراعي غنم، بعدما قدم شخص يوجد على ذمة التحقيق، معطيات تفيد بإقدامه على جريمة قتل في حق الضحية، قبل سنوات، لتأخذ مصالح الدرك الملكي المعلومات على محمل الجد وفتحت بحثا ميدانيا في بئر توجد بمجال غابوي في محيط دوار أزدو، الواقع بجماعة واد الصفا، من أجل تحديد مكان بقايا الجثة المفترضة.

وافادت مصادر ازول بريس ان الشخص المشبه به قدم نفسه لمصالح الدرك الملكي بسرية اشتوكة أيت باها بعد سنوات من تأنيب الضمير.

وافادت المصادر كذلك ان المتهم ثلاثيني و الذي ينحذر من منطقة الصويرة كان يرعى الغنم بضيعة فلاحية لفائدة الغير بجماعة واد الصفاء، حيث قام في أحد الأيام بضرب زميله بحجر على مستوى الرأس، قبل أن يجره ويرميه داخل بئر مهجورة.

وبرر المتهم جريمته ب”الحكرة” التي كان يعاني منها من طرف الضحية، قبل أن يقدم على فعلته ويلوذ بالفرار طيلة هذه السنوات