تارودانت : توقيع اتفاقية شراكة للنهوض بالخدمات الصحية بمستشفى المختار السوسي  

في إطار سياسة الإنفتاح على الفاعلين المحليين بهدف المساهمة في النهوض بالقطاع الصحي بالإقليم، تم أمس الخميس 24 يونيو2021، بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت،التوقيع على إتفاقية الشراكة بين جمعية تارودانت أولا و المندوبية الإقليمية للصحة بتارودانت.هذه الإتفاقية الهامة التي تم توقيعها من طرف الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المؤسس لجمعية تارودانت أولا،والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتارودانت الدكتور ربيع الغريسي.

ويتوخى الطرفان من وراء هذه الشراكة، العمل سويا لتعزيز التعاون بين الجمعية والمستشفى قصد النهوض بالقطاع الصحي بالإقليم، وذلك من خلال العمل على تلبية حاجيات وتطلعات المواطنين، وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية.

وبمقتضى هذه الاتفاقية، تلتزم الجمعية بتنسيق وموافقة المندوبية الإقليمية للصحة، بدعم المؤسسة الصحية المختار السوسي بالموارد البشرية  بالتعاقد مع أطباء وممرضين وأعوان الخدمة الذين يتوفرون على شواهد معترف بها من طرف الدولة للعمل داخل المستشفى ، على أن تتكفل الجمعية بأداء مستحقاتهم  للرفع من جودة الخدمات الصحية داخل المستشفى وسد الخصاص الذي يعرفه .

وترمي اتفاقية الشراكة بين الطرفين كذلك إلى العمل على تزويد المستشفى بمبادرة من الجمعية بالآليات الضرورية من أدوات وأجهزة العمل ، مثل الأسرة وسيارات الإسعاف  وغيرهما، بالإضافة الى مساهمة الجمعية في تأهيل المساحات الخضراء بالسقي  والعناية بها ونظافة مرافق المستشفى والتعاون من أجل  تحسين وتجويد الخدمات الصحة بالمستشفى والمراكز الصحية بالإقليم. وتنظيم برامج وأنشطة تحسيسية وصحية لفائدة ساكنة تارودانت.

يذكر أن جمعية تارودانت أولا سبق لها أن عملت على التعاقد مع 5 ممرضات للإشتغال داخل المستشفى تكفلت بأداء أجرهن في عز انتشار وباء كورونا بالإقليم، العام الماضي، وكن ضمن الحاضرين في حفل توقيع الشراكة بين الطرفين.

يشار كذلك ان الدكتور مصطفى عزيز رئيس جمعية تارودانت أولا والدكتور ربيع الغريسي  المدير الإقليمي للصحة بتارودانت ألقيا كلمات بالمناسبة أكدا من خلالها أهمية هذه الشراكة بالنسبة للمستشفى ولساكنة الإقليم كما نوها بالأطقم  الطبية التي تعمل داخل المستشفى وثمنا معا دور السلطات المحلية والإقليمية في دعمها للجهود المبذولة  خاصة عامل الإقليم في مواجهة جائحة كورونا وتثمين عمل الأطباء والممرضين والأعوان الذين كانوا في الصفوف الأمامية للتصدي للفيروس القاتل، مما جنب المدينة والإقليم كارثة وبائية كانت ستحصد أكبر عدد من الأرواح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد