محاولة استدراك خسارات جائحة كورونا، لا تزال وكالات الأسفار المغربية مقاومة للركود المحبط للسياحة المغربية، هذه المرة من بوابة السياحة الدينية بتدبير سفريات المعتمرين المغاربة صوب البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية.
ولا تزال رحلات العمرة مرتبكة بسبب غياب الرحلات الجوية المخصصة لهذه الغاية، حيث أكد المهنيون أنهم استوفوا جميع شروط حجز الفنادق وكافة تفاصيل الحياة في السعودية؛ لكن الرحلات لم تبرمج.
وقال مهنيو وكالات الأسفار بسوس إنهم لم يتوصلوا إلى حدود اللحظة بأية برمجة تهم العمرة الرمضانية؛ وهو ما سيكبدهم خسائر كبيرة، خصوصا أن عددا من الراغبين في أدائها قطعوا أشواطا كبيرة من شروط القبول.
محمد الحجيمي رئيس لجنة الحج والعمرة والطيران بالجمعثة الجهوية لوكالات الاسفار باكادير وسوس ماسة اعتبر ما يجري كارثة حقيقية؛ فالمهنيون ملتزمون مع الزبناء بأدق التفاصيل، لكن الطيران المغربي ونظيره السعودي لم يوفرا الرحلات.
وأضاف في تصريح له لموقع ازول بريس ان مسيرو هذه الوكالات على أعصابهم إثر توفر أربع طائرات لنقل معتمري هذه الوكالات بسبب توفير لارام لرحلات جوية محدودة على مثن أربع طائرات فقط خصصت لهذا الغرض انطلاقا من مطار أكادير المسيرة الدولي، حيث أكد المهنيون أنهم استوفوا جميع شروط حجز الفنادق وكافة تفاصيل الحياة في السعودية قبل أن يصطدموا بتوفير أربع طائرات عوض 12 التي تتم المطالبة بها
أن الوكالات لم تتوصل إلى حدود اللحظة بأية توضيحات في هذا الشأن، لافتا إلى أنه باستثناء الرحلات النظامية العادية لا وجود لأية تحركات من أجل المعتمرين.
وسجل المتحدث ذاته أن الوكالات تدخل الآن مرحلة السكتة القلبية؛ فموسم العمرة منعش اقتصاديا لكنه متوقف بسبب الرحلات، متأسفا لعدم مراعاة وضع المهنيين المتوقفين عن العمل منذ بداية الجائحة.
وأردف مفتاح أن الفنادق السعودية توصلت بالمبالغ المالية ولن تعوض المعتمرين أو الوكالات في حالة عدم قدوم الزبناء، مناشدا بالتذخل السريع من أجل حل المشكل القائم هذا الموسم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.