واصل بنكيران لقاءاته بالساحات العمومية كما واصل ” قدفه” لباقي الاحزاب السياسية خاصة البام والاستقلال ، وقد حل “بعد عصر” اليوم الاحد 30 غشت 2015 ، بمدينة اكادير للقاء حشد من المواطنين بمصلى امام مسجد بحي الهدى، الحي الذي يتوسط بلديتي اكادير والدشيرة الجهادية، لجمع أكبر عدد من الاشخاص، كما علق احد المتتبعين للحملة الانتخابية بالمنطقة.
وقد صب بنكيران جم غضبه على حزب الجرار متهما قادته بالإتجار في المخدرات ” الغبرة”، من أجل شراء المرشحين والاصوات، كما وصف حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال بالجبان، ولم يذكر بنكيران أي نقطة من برنامجه الانتخابي ولا اشاد أو انتقد تجربة المجلس البلدي لمدينة اكادير الذي كان يسيره طارق القباج بتنسيق مع أعضاء من حزبه.
ودعا بن كيران رجال الأعمال إلى الخروج عن صمتهم من المضايقات التي يتعرضون إليها ممن أسماهم بالتماسيح والعفاريت والمفسدين، مؤكدا أن تعليمات صارمة صدرت من وزير الداخلية والعدل إلى الولاة والعمال بالحياد التام، والقطع مع مساندة مرشح دون آخره حسب قوله.
هذا، ولم يخرج خطاب بنكيران عن المألوف في جميع لقاءاته التواصلية، حيث تمحورت كلمته حول صندوق المقاصة ودعم الملك لحكومته وهي المواضيع التي أصبحت من جراء تكرارها غير مقنعة حتى لأنصاره.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.