مهرجان تيفلت يعود في نسخته الخامسة

• تيفلت / متابعة مراد علوي//

قدمت إدارة المهرجان الثقافي لتيفلت، بشراكة مع المجلس الجماعي للمدينة، ندوة صحفية مساء يوم الأربعاء 2 يونيو 2025 بقاعة الندوات بدار المواطن، حيث تم الكشف عن الخطوط العريضة للبرنامج العام للدورة الخامسة للمهرجان.

ويأتي هذا الحدث بتنظيم جمعية أطلس زمور تيفلت للثقافة والتنمية والإبداع، وبشراكة مع المجلس الجماعي وبدعم من عدة قطاعات وزارية، ليُعقد في الفترة الممتدة ما بين 16 و20 يوليوز 2025، تحت شعار: “دور الثقافة في ترسيخ الهوية المغربية لخدمة الوحدة الوطنية.”

تنطلق فعاليات المهرجان يوم الأربعاء 16 يوليوز بحفل افتتاح رسمي بالقصر البلدي، يعقبه افتتاح معارض للفنون التشكيلية والكتاب بدار الثقافة، إلى جانب معارض مخصصة للفلاحة والصناعة التقليدية. كما يتخلل البرنامج مسابقة لتجويد القرآن الكريم وعرض مسرحي بدار المواطن.

سهرات فنية كبرى بمشاركة ألمع النجوم

ستشهد منصة مولاي الحسن أمسيات فنية مميزة بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة والعرب، وفق البرنامج التالي:

• الخميس 17 يوليوز: سهرة يحييها الفنان مسلم، فايزة أطلس، سعيد الصنهاجي، وعدد من الفرق الفولكلورية، بتقديم الإعلامية شهرزاد عكرود.
• الجمعة 18 يوليوز: حفل يضم حاتم عمور، وليد الرحماني، عبد العزيز الستاتي، بتقديم الإعلامي عماد النتيفي.
• السبت 19 يوليوز: سهرة الختام بمشاركة الفنان العالمي فوضيل، نجاة عتابو، بدر أوعابد، بتقديم زينب صابر.

كما سيتضمن البرنامج عروضًا في فن الفروسية التقليدية “التبوريدة”، إلى جانب ندوات فكرية حول قضايا الجهوية والتنمية السياحية، ومسابقات رياضية متنوعة.

وفي إطار تشجيع البحث الأكاديمي والعلمي، سيتم تنظيم الدورة الأولى من جائزة تيفلت للماء، المخصصة للأطروحات والدراسات المنجزة في قضايا الماء والثروة المائية بين سنوات 2021 و2025، وخصوصًا في إطار الدكتوراه.

وكعادته، سيعرف المهرجان تكريم عدد من الوجوه الثقافية والفنية البارزة، من بينها الفنانة فاطمة خير، فضيلة بنموسى، رشيد الوالي، وعبد اللطيف الدشراوي.

تُختتم فعاليات المهرجان يوم الأحد 20 يوليوز بتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات الثقافية والرياضية، فضلاً عن تنظيم دوري وطني مفتوح في رياضة الكرة الحديدية.

يظل مهرجان تيفلت موعدًا سنويًا راسخًا يجمع بين الثقافة والفن، ويستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار والمشاركين، تأكيدًا على أن الثقافة تبقى رافعة أساسية لترسيخ قيم المواطنة والوحدة الوطنية