مازال مسلسل القمع الذي تنهجه الحكومة المغربية في حق الأساتذة المتدربين متواصلا ؛ حيث شهدت مدينة الدار البيضاء تدخلا عنيفا في حق أصحاب البدلة البيضاء الذين خرجوا كعادتهم للمطالبة بحقهم في التوظيف دون قيد او شرط وإسقاط المرسومين الوزاريين؛ لكن قوات الأمن كان لها رأي آخر ؛حيث تم تطويق مكان الوقفة منذ الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 25 فبراير 2016 بكل أشكال وتلاوين أجهزة القمع مدججة بالهراوات، ليتم التدخل لتفريق المتظاهرين خلال بداية الوقفة، فتمت مطاردة الأساتذة داخل الأزقة والشوارع المحادية لعين المكان، وسط هتافات وشعارات منددة بالأسلوب القمعي الذي تعاملت به القوات العمومية، ومتشبتة بحقها في التوظيف وإسقاط المرسومين .
هذا وخلف هذا التدخل القمعي إصابات وإغماءات في صفوف الحاضرين، كما خلق حالة من الرعب في صفوف عموم المواطنين االمتواجدين في محيط الساحة، حيث استنكر المواطنين هذا التدخل وحجم القوات المتواجدة هناك، كما عبر المواطنون عن تضامنهم مع المقموعين خاصة وأن الوقفة سلمية . أحمدالهلالي