هولاند يستقبل الصحافيون الفرنسيون المفرج عنهم في سوريا

وصل صباح اليوم الأحد الصحافيون الفرنسيون الأربعة، المفرج عنهم في سوريا، إلى بلادهم. وكان في استقبالهم الرئيس فرانسوا هولاند ووزير الخارجية لوران فابيوس وأفراد عائلات الصحافيين، بالإضافة للعديد من الصحافيين. وتحدث أحد هؤلاء، نيكولا إينان، لفرانس24 عن ظروف الإفراج عنهم وشعوره اليوم وهو يعود إلى أسرتيه الصغيرة والكبيرة.
وكانت وسائل الإعلام التركية ذكرت أنهم غادروا تركيا على متن طائرة عسكرية فرنسية ليل السبت الأحد عائدين إلى فرنسا.
وأوضحت وكالتا “إي إتش إي” و”جيهان” أن الصحافيين الأربعة استقلوا الطائرة التي استؤجرت خصيصا لهم، من مدينة غازي عينتاب (جنوب شرق تركيا) حوالى الساعة 23,00 (20,00 تغ).
والصحافيون الأربعة هم، إدوار إلياس وديدييه فرنسوا ونيكولا إينان وبيار توريس، كانوا محتجزين في سوريا منذ جوان 2013. وقد نقلتهم السلطات التركية برا إلى غازي عينتاب بعد أن عثرت عليهم دورية للجيش وهم موثوقي الأيدي ومعصوبي الأعين عند الحدود.
وفي تصريح خص به فرانس 24 ساعات قليلة بعد الإفراج عنهم، حكى نيكولا إينان مراسل مجلة “لوبوان عن الوضع الذي ترك فيه برفقة باقي زملائه قبل أن تعثر عليهم القوات التركية. وقال إينان “عبرنا الحدود، بعيون مكشوفة وأيدي طليقة”، “اقتادنا خاطفونا نحو نقطة للجيش التركي الذي تكفل بنا مساء أمس”.
وأضاف “لقد كان هناك تنسيق واضح بين الجانبين، وفي الجانب التركي كان الجنود ينتظروننا”، نافيا بذلك ما نقلته بعض وسائل الإعلام كوكالة “دوغان” التركية للأنباء التي أفادت بأن دورية لجنود أتراك عثرت على الصحافيين الفرنسيين الأربعة مكبلي الأيدي ومعصوبي العيون على الحدود بين تركيا وسوريا قرب مدينة اكجاكالي الصغيرة جنوب شرق تركيا.
وقال إينان “أشعر بالراحة لقد أمضيت العشرة شهور الأخيرة في حالة من القلق الكبير كانت هناك لحظات من الخوف لحظات من التوتر وأوقات طويلة من الوحدة، الوحدة الداخلية”.
ويتابع قائلا “أما الآن أشعر براحة كبيرة لقد استطعت التحدث مع عائلتي هذا الصباح”. (فرانس 24)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد