ندوة : أي مدينة نريد لأكادير..؟

معه عرض حول شركة سوس ماسة تهيئة خاص بالندوة الصحفية الصيغة النهائية…ومداخلتين

في جو رمضاني ممتع وماتع وفي الفضاء الثقافي للمقهى أمازيغ كبريس سلط عدد من الفاعلين الأضواء على برنامج التنمية الحضرية 2020 – 2024 لأكادير، البرنامج الطموح الذي اعطى انطلاقته جلال الملك سنة 2020، لإنقاد عاصمة وسط المغرب، أكادير، من براتن تدبير يكاد يكون حوله اجماع من أبناء المدينة، تدبير عشوائي وسلبي، وصفه مصطفى بودرقة نائب رئيس جماعة أكادير في مداخلته بزالزال 12 سنة الأقوى تدميرا من زالزال 12 ثانية الذي ضرب المدينة وقتل البشر وحطم الجدران سنة 1960، زلزال يتحمل الجميع مسؤوليته.

كان الموعد، ليلة الاربعاء 14 ابريل الجاري، ضمن الأيام الاعلامية لأكادير، مع نقاش عمومي في فضاء عمومي انتفض فيه الجميع، متدخلون وحضور، لمحاولة  الاجابة على سؤالنا، أي مدينة نريد لأكادير؟  اللقاء من تنظيم المديرية الجهوية لقطاع التواصل( وزارة الشباب والثقافة والتواصل) والمقهى الثقافي أمازيغ كبريس ومجلة نبض المجتمع والنادي السينمائي نور الدين الصايل، شارك في عرض موضوع الندوة كل من فكري لحمام وبشرى فرحي عن شركة أكادير سوس ماسة تهيئة ورشيد بوخنفر عن مجلس جهة سوس ماسة ومصطفى بودرقة عن الجماعة الحضرية لاكادير  وتوفيق السميدة عن المجتمع المدني، وأدار النقاش كل من الاعلاميين محمد السلامي ( صحفي بموقع أكاديرينو) والحسن باكريم ( مدير مجلة نبض المجتمع والموقع أزول بريس).

مباشرة بعد العروض التي قدمها ضيوف الندوة، التي تناولت تفاصيل برنامج التنمية الحضرية من محاور واهداف وسبل تنزيلها والميزانيات المخصصة لها، انظر العرض هنا عرض حول شركة سوس ماسة تهيئة خاص بالندوة الصحفية الصيغة النهائية.

 كما شملت العروض عدد من مشاريع تنموية أخرى من قضايا مرتبطة بباقي أقاليم جهة سوس ماسة وبالمخطط الجماعي لأكادير.

فيديو : مداخلتي رشيد بوخنفر ومصطفى بودرقة :

مباشرة أعطيت الكلمة للحاضرين، بادر 12 متدخلا لطرح عدد من الملاحظات والانتقادات والتساؤلات  أغلبها متعلقة بالجماعة الترابية لأكادير.

وفي ردود المسؤولين قال مصطفى بودرقة أن التدبير يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية لكي نعطي تصورا جديدا للمدينة ينطلق من اعادة التأهيل، الـتأهيل الثقافي والاقتصادي والسياحي والبيئي بناء على التزامات محدد في البرنامج، وأوضح بودرقة أن التدبير عن طريق شركة أكادير سوس ماسة تهيئة ربح مادي ومعنوي للبرنامج، وأجاب المعني بشكل مفصل عن كل القضايا التي طرحتها التدخلات مؤكدا أن العمل يتم بناء على أولويات، وأنهى كلامه بالتأكيد على أكادير اليوم عندها فرصة مهمة لتصبح المدينة التي نريدها جميعا.

رشيد بوخنفر بدوره أكد  أنه إلى جانب برنامج التنمية الحضرية هناك برامج جهوية اخرى تصب كلها في الجهوية المتقدمة، منها التصميم الجهوي لاعداد التراب ومخطط التنمية الاقتصادية وتأهيل العالم القروي، وقال ان الجهة قريبا تشرع في اشراك المجتمع المدني في مشروع تصميم اعداد التراب.

اختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية مواصلة النقاش العمومي والتواصل الجاد والفعال من أجل اشراك الجميع  في تفعيل برنامج التنمية الحضرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد