نجاح باهر لندوة أزا فوروم في موضوع “وضعية الامازيغية بعد 10 سنوات من الاعتراف الدستوري”

أزول بريس – لحسن بنضاوش //

افتتحت جمعية ازافروم برنامجها السنوي لأول ولاية جمعوية لها، احتفالا بخطاب أجدير التاريخي، وتفاعلا مع الدخول السياسي الجديد، في ظل ولاية تشريعية حكومية أخيرة في عمر الولاية التشريعية الحالية، وعلى أبواب سنة انتخابية بامتياز بندوة افتراضية تفاعلية عبر الوسائط الاجتماعية التواصلية من خلال صفحة الجمعية  وموقع مجلتين أمازيعيتين.

الندوة التي سيرتها الإعلامية أمينة بن الشيخ مدير مجلة وموقع العالم الامازيغي ، والإعلامي عزيز جبهلي صحافي بجريدة العلم وأشرف على اخراجها وضبط منصة بثها التقني الاعللامي لحسن باكريم مدير مجلة نبض المجتمع والموقع أزول بريس، والتي أطرها كل من الأساتذة:

_ الأستاذ رشيد رخا، والذي أشار إلى مجموعة من الانجازات  ومحطات مهمة جدا في تاريخ الحركة الامازيغية بجميع مكوناتها الجمعوية والفردية قبل الدستور وبعده والتي تصطدم دائما بغياب الإرادة لدى المسؤولين والدولة وخاصة الحكومات التي تملك مرجعية عدائية للمكون الامازيغي، مذكرا ببعض منجزات الكونكريس الامازيغي ونضالا ته في ظل مكونات الحركة الامازيغي التي لاتخرج عن الوطنية وحب الوطن مع الترافع الوطني والدولي من أجل إقرار جميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والكونية للانسان الامازيغي .

_ الأستاذ أحمد عصيد : ذكر في مداخلته بضرورة الاعتراف بالمرحلة الجديدة للقضية الامازيغية ما بعد الدستور وما تتطلبه من تغير طريقة الاشتغال والانفتاح على جميع المكونات واستثمار الإنسان في كل المجالات والمناحي لخدمة القضية الامازيغية وركز على عدم اختزال النضال في البيانات والوقفات في إشارة إلى دور الإبداع الفني والأدبي والمسرحي والسينمائي في الترافع والنضال حول القضية الامازيغية، وفي حديثه عن الانخراط السياسي والحزبي أكد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار لدى الامازيغ الراغبين في تأسيس حزب سياسي الاطلاع والإيمان والانصياع لقواعد اللعبة السياسية بالمغرب في شقه المتعلق بالحوار والاتفاق مع السلطة قبل التأسيس .

_ الأستاذ لحسن أمقران : في بداية حديثه قدم نقد ذاتيا للحركة الامازيغية وبعض عيوبها، وكيفية تقويم الاعوجاج الذي يؤثر سلبا على مستقبل الحركة الامازيغية مستحضرا أمثلة حية عن واقع صعب ومعقد تعيشه الحركة الامازيغية وضرورة الانخراط في كل قضايا الأمة ممن قبيل الأرض والثروة والعدالة والمساواة .

وعرفت الندوة تفاعلا ايجابيا للمشاهدين والمتفاعلين عبر تدوينات ومشاركات عكست كلها تعطش المجتمع المغربي إلى مثل هذه النقاشات والندوات التفاعلية الجريئة والمسؤولة والتي رفعت مستوى النقاش في بداية الدخول السياسي والثقافي الجديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد