إذ أهنئكم بتجاوب وثقة ساكنة أكادير مع برنامجكم الانتخابي.. بوأتكم عمودية المدينة.. أثارني تصريحكم أمس بذات المناسبة هذا التركيز على إعطاء الأولوية للثقافة والرياضة والإهتمام بها ممّا شجعني أن أخاطبكم عبر هذه الطريقة لما للموضوع من ارتباط بأولويتكم من جهة.. وللطابع الاستعجالي من جهة ثانية..
كما في علمكم السيد الرئيس – او كهذا يفترض – بالمدينة وسوس عموما فعالية رياضية استثنائية بامتياز إذ هي الوحيدة التي استطاعت أن تجلب كأس العرش ولمرتين على التوالي إلى الخزانة الرياضية بسوس.. وما يحمل هذا الكأس من دلالة معنوية ورمزية تاريخية.. بل استطاعت هذه السنة أن تحقّق الازدواجية بإضافة لقب البطولة وطنيّاً..
هذا المستوى الفني والرياضي عزّزت حضورها عربيّاً منذ 2015..وتقتحم المسار القاري 2017 آخرها المشاركة في البطولة الإفريقية بابيدجان 2018
لكن للأسف الشديد أعتذرت عن المشاركة في فعاليات البطولة الإفريقية السنة الموالية بسبب التجاهل المطلق لذوي القرار بالمدينة والجهة عموما لكل المساعي التي قام بها أعضاء النادي البلدي رجاء أكادير لكرة اليد طلبا في الدعم قصد المشاركة في هذه البطولة القارية التي تتجاوز البعد الرياضي إلى ما هو إشعاعي لبلدنا وتعزيز هذا الرهان الاستراتيجي بقيادة عاهل البلاد..
السيد الرئيس :
هذا النادي مقبل بقوة نتائجه ومستواه الرياضي على المشاركة في البطولة الإفريقية أبريل 2022 بالجزائر وهو في وضعية مالية مثقلة بمصاريف الخمس سنوات الأخيرة جعلته عاجز بالحفاظ على هذا الحضور الوطني فكيف بالقاري..
وهي مفارقة تكاد تكون شادّة لفريق رياضي احترافي يضرب له ألف حساب أثناء منازلته ميدانيا…وأعضاء المكتب ما زالوا يربطون مشاركتهم في المواعيد الرياضية بالتفاتة هناك وهناك..
آخرها أنّ مشاركتهم في البطولة العربية لكرة اليد للفرق البطلة بتونس ( 22- أكتوبر الى3 نونبر 2021) رهينة بمنحة إستثنائية لتغطية مصاريف المشاركة في الدوري العربي..
وبالمناسبة فجميع الدول أعلنت عن مشاركتها الاّ المغرب عبر النادي البلدي رجاء أكادير..
وهي أيضا ما يبرر مراسلتكم بهذه الطريقة للتدخل من أجل تسجيل حضور مدينتنا والمغرب بشكل عام في الموعد الرياضي العربي..
آملين أن تكون المناسبة أيضا فرصة للبحث عن صيغ تحرر النادي وبجميع مكوناته من هذه الأزمة المالية والتفكير في موارد قارة.. حفاظ على كل هذه المكتسبات.. وتقوية لإشعاعه مستقبلاً..
نتمّنى صادقين أن ترفع رايتنا بتونس آواخر أكتوبر المقبل.. وفي الجزائر أبريل 2022
مع تجديد التهنئة لكم بعمودية مدينتنا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.