انزكان: محاولة لمنع الامازيغية في المساجد والبداية من مسجد المسدورة

احمد توفيق وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية
احمد توفيق وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية

مند سنوات طويلة تفوق العشرين وسكان حي المسدورة القديمة بمدينة انزكان ، يؤدون صلاة العيد بمسجد المسدورة تحت اشراف امامهم الفقيه الجليل سيدي ابراهيم ابيندو ،ولا ادري لماذا سكت البعض كل هذه السنين ويستيقظ الان ويوجه شكاية للاوقاف مطالبا اياه بتوقيف اداء صلاة العيد بمسجد المسدورو ؟
موقع مسدورة لا يطرح ادنى مشكل لسكانها كل المصليات ( الجرف ،انزكان واراست ) قريبة ،البعض يفضل التوجه لاحد هذه المصليات والبعض يفضل المسجد عند امامه المفضل سيدي ابراهيم ،لذلك لم يسبق ان طرح هذا المشكل .
اصحاب هذه الشكاية التي اطلعت عليها منشور بموقع احداث سوس ،همهم ليس هو صلاة العيد لكن مايزعجهم عبرو عنه في آخر شكايتهم ، بسبب نقدهم إستعمال هذا الامام للغة الامازيغية في التواصل مع مرتادي المسجد ،هناك من لايزال يفكر بمنطق ماقبل دستور 2011 وتجاهل ان اللغة الامازيغية لغة رسمية ،فضلا على ان استعمال ائمة انزكان وتكوين ومناطق اخرى للغة الامازيغية مسالة جاري بها العمل مند قرون وليس فقط مند سنوات ،لان نسبة مهمة من مرتادي المسجد لايفهمون غير لغتهم الام وهناك مساجد تستعمل اللغة العربية بإمكان من لايفهم الامازيغية الذهاب اليها .
لاشك ان اصحاب هذه الشكاية مدفوعين ممن لا زال يعتقد ان بإمكانه ايقاف قطار الامازيغية ، ومدفوع ممن يعتقد انه على الاقل يجب منع الامازيغية من دخول المساجد بعد ان عجز من منعها في فضاءات اخرى ناسيا او متناسبا ان الامازيغية كانت دائما حاضرة في مساجدنا وبين فقهائنا ولا ادل على ذلك من كتاب اوزال المكتوب باللغة الامازيغية وكذلك العديد من الامداح النبوية المترجمة الى اللغة الامازيغية .

رشيد عبد الواحد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد