الجزائر..إستقالة وزيرة الثقافة بعد تدافع “سولكينغ”

استقالت وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي اليوم السبت 24 الجاري بعد يومين من حادث تدافع عند مدخل حفل غنائي لنجم الراب الجزائري سولكينغ أوقع خمسة قتلى، كما أقيل مدير الشرطة دون ذكر الأسباب.

وبث التلفزيون الرسمي الجزائري بيانا أصدرته الرئاسة جاء فيه “قدمت اليوم مريم مرداسي لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح استقالتها كوزيرة الثقافة، الذي قبلها”.

وكان رئيس الوزراء نور الدين بدوي قد أقال الجمعة سامي بن الشيخ الحسين المدير العام للمكتب الوطني لحقوق النشر، وهي هيئة عامة نظمت الحفل.

ووقع التدافع يوم الخميس عند أحد مداخل “ملعب 20 أوت” (ملعب 20 أغسطس/آب 1955) في الحي الشعبي محمد بلوزداد، قبيل بدء الحفل الغنائي الذي أقيم بشكل طبيعي على الرغم من الحادث.

وتوفي في التدافع خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 13 و22 عاما، وأعلنت النيابة العامة أمس الجمعة “فتح تحقيقات معمقة بغرض معرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة مع تحديد المسؤوليات”.

وقد ندد أقارب الضحايا وجزائريون كثر بتنظيم الحفل في الملعب الذي يعد أحد أقدم ملاعب البلاد.

وهذا هو الحفل الوحيد في الجزائر الذي كان من المقرر أن يشارك فيه مغني الراب الجزائري سولكينغ (29 عاما)، واسمه الحقيقي عبد الرؤوف دراجي، ويقيم في فرنسا منذ العام 2014، وقد حصد شهرة عالمية في العام 2018.

وفي مارس، أهدى سولكينغ أغنية له عنوانها “الحرية” للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في الجزائر بعد أقل من شهر من انطلاقها، وكثيرا ما ردد المتظاهرون الأغنية في تحركاتهم الاحتجاجية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد