أكادير: اختتام المهرجان الوطني للشعر الأمازيغي في دورته 14 بأورير

حظي الحسن باكريم بتكريم من طرف جمعية أورير للثقافة والرياضة

ازول بريس //

 اختتمت بمنطقة أورير بضواحي مدينة أكادير ، يوم الاحد 19 نونبر الجاري، النسخة 14 من المهرجان الوطني للشعر الأمازيغي، وذلك بأحد المطاعم السياحية بجماعة أورير، بحضور وازن للمهتمين بالثقافة والأدب والهوية واللغة الأمازيغية ، خاصة الشعراء الامازيغ من الجنسين.

وقد تناوب على منصة القاء  القصائد لشعرية الأمازيغية عشرات من الشعراء ضمنهم 3 شاعرات ، قادمون من مناطق الريف وسوس والاطلس ، على مدى 3 أيام، بالإضافة الى تنظيم ندوات حول موضوع الشعر والثقافة الامازيغية عموما.

وقد افتتح المهرجان، الذي اختارت له الجمعية المنظمة، جمعية أورير للثقافة والرياضة، خلال هذه السنة شعار “الشعر الأمازيغي في خدمة القضايا الاجتماعية” مساء يوم الجمعة 17 نونبر 2017، بجلسة افتتاحية استهلها المنظمون بكلمة الجمعية، والتي أبرز من خلالها محمد بليليض بصفته الكاتب العام للجمعية، أهمية طرح البعد الاجتماعي في الشعر الأمازيغي، باعتباره من الجوانب المهمة التي اهتم بها الشعر الأمازيغي منذ القدم، حيث أن الشاعر كان دائما في قلب  المجتمع الامازيغي ، واضعا مشاكل وهموم المجتمع من فقر وبطالة وطلاق في مقدمة أولوياته، محاولا قراءة المجتمع في اطار فني وابداعي اعطى للقصيدة الامازيغية كل أبعادها الشعرية والانسانية.

وقدم الشعراء مند اليوم الاول للمهرجان عدد هام من القصائد حيث تناوب على منصة المهرجان كل من  محمد نبيه يوفتن وحياة بوتفراس وصفية عز الدين وأخرون، لتقديم  مجموعة من القصائد الامازيغية أدخلت الدفء على الحضور رغم  موجه البرد القارس، حيث أطربوا مسامع الحاضرين عبر قصائده التي تغنت بقضايا الانسان الامازيغي  واستشرفت الحاضر والمستقبل ونالت إعجاب الحاضرين الذين صفقوا لها بحرارة.

وتماشيا مع تقليد تكريم المؤسسين الأوائل للجمعية المنظمة في كل دورة حظي الحسن باكريم بتكريم من طرف جمعية أورير للثقافة والرياضة، باعتباره  واحد من مؤسسي الجمعية بداية التسعينيات من القرن الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد