تنفس السبتيون من أصول مغربية مسلمة وعموم الجمعيات والمؤسسات الإسلامية بإسبانيا الصعداء، بعدما أكدت الأجهزة الأمنية الإسبانية أن الإعتداء بالرصاص الحي على مسجد مولاي المهدي الكائن بأهم شوارع سبتة ليس عملا إرهابيا.
وكانت حالة استنفار عام شهدتها مختلف التشكيلات الأمنية والشعب الاستخبارية الإسبانية فجر يوم الاثنين 24 من شهر يونيو إثر تعرض مسجد مولاي المهدي لعملية إطلاق أعيرة نارية صوب الباب الرئيسي للمسجد من طرف ملثمين لاذوا بالفرار على متن دراجة نارية.
من جهة أخرى أضافت تقارير إخبارية إسبانية نقلا عن أجهزة التحقيق، أن الإعتداء المذكور لا يدخل كذلك في خانة جرائم الكراهية التي أصبحت تستهدف وجود المسلمين والمغاربة تحديدا بإسبانيا وعموم أوروبا ،بل من قام بالتنفيذ جانحون معروفون بجرائم الحق العام.
وللتذكير فأن مسجد مولاي المهدي تم افتتاحه في وجه المصلين سنة 1940، بحضور خليفة المنطقة الشمالية مولاي إسماعيل بن المهدي، والمقيم العام الإسباني “كارلوس اسينسيو” حيث تم تمويل بنائه من طرف الخزينة الإسبانية تكريما للجنود المغاربة الذين شاركوا في الحرب الإسبانية تحت قيادة الجنرال فرانكو.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.