في الوقت الذي ترفع فيه شعارات فضفاضة تدعي اهتمامها بالمهاجرين المغاربة المقيمين بالمهجر وتيسر امورهم ، تصادفنا حالة لا تمت لهده الشعارات باية صلة من خلال شكاية تقدم بها المهاجر المغربي المقيم بالديار الهولندية عبد الله اليلو الحامل للبطاقة الوطنية رقم j815169 والدي تنوب عنه اخته رقية شوكيح الحاملة للبطاقة الوطنية رقم j95461 والتي تقدمت باسمه بمجموعة من الشكايات مند سنة 2008 لمؤسسة العمران ولمجموعة من المصالح المعنية يطالب من خلالها الانصاف من الضرر الدي لحقه بعد اقتناءه لمسكن بمشروع رياض السلام باكادير والدي اطلع عليه من خلال البطاقة التقنية للمنتوج والمحددة في نمودج A5 رقم 111 والدي يفيد كون المستفيد من الطابق الاول له حق استغلال السطح لوحده اما المستفيد من الطابق السفلي فيستفيد لوحده من الحديقة.
المهاجر المشتكي اختار الطابق الاول وهو ما يعني استغلاله لوحده للسطح ، الا انه بعد مدة يسيرة فوجئ بدعوى قضائية مرفوعة ضده من مالك الطابق السفلي للمشروع يطالبه من خلالها بحقه في الولوج للسطح باعتبار انه يدخل في اطار الاجزاء المشتركة والحال ان البطاقة التقنية للمشروع والدي نتوف على نسخة منها لا تفيد دلك بل حددت لكل مالك حقوقه المشروعة ، لدلك سارع المهاجر المغربي الى مراسلة مصالح مؤسسة العمران باكادير والرباط لكن من دون فائدة تدكر وواصل مراسلاتهم الى اليوم لكن لايزال الوضع على ما هو عليه ليقرر اللجوء للقضاء من اجل الانصاف من الضرر المادي والنفسي الدي كان ضحيته من مؤسسة العمران .
فهل يتدخل المسؤولون ويجدون مخرجا لمشكلة هدا المهاجر المغربي ، ويسعون لتمكينه من حقوقه المشروعة والعادلة خاصة وان مدة ثماني سنوات من التماطل والتسويف تطرح اكثر من علامة استفهام وهل سينجح القضاء المغربي في اعادة الثقة لهدا المهاجر المغربي المقيم بالديار الهولندية.
الحسين العلالي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.