من ذاكرة “أمريك” الحلقة 30/11 : وثيقة باريز (1973) حول “اللغة الأمازيغية”

من خلال صورة أو وثيقة

أزول بريس – الحسين أيت باحسين

“الذي لا ذاكرة له، لا تاريخ له”

بول ريكور

21
استجابة لطلب بعض الأصدقاء والصديقات الافتراضيين (virtuelLEs) والواقعيين في استكمال معرفة تصور الرعيل الأول من الأساتذة والباحثين؛ في تلك الفترة العصيبة؛ لما كانت عليه اللغة والثقافة الأمازيغيتين وما ينبغي أن تكونا عليه؛ ستُخَصَّصُ هذه الحلقة لعرض الجزء الثالث من مكونات “الوثيقة-البيان”؛ الموجهة آنذاك لليسار المتطرف في “دار المغرب” بباريس من أجل فتح نقاش حول المسألة الأمازيغية؛ خاصة وأنها تستعرض وجهة نظر المجموعة التي صاغتها؛ آنذاك؛ بصدد تاريخ اللغة الأمازيغية والأنظمة اللسنية التي تقوم عليها، وكذا المجال اللغوي لها ووضعها آنذاك من حيث المجال وعلاقتها بالتلهيج ووحدتها وباللغات الوطنية ولغات الأقليات؛ إضافة إلى تمثل المجموعة لمستقبلها وآفاقها.
وسيتم الاقتصار؛ على مستوى التدوينة والتعليق؛ على عرض الجزء الثالث من الوثيقة وترجمة محاورها الرئيسية وعناصرها التفصيلية إلى العربية. وأرجو التفضل بتصحيح ما ينبغي تصحيحه على مستوى الجهاز الاصطلاحي والمفاهيمي التقني اللسني المتعلق بتلك المحاور والعناصر؛ لكوني لست متخصصا على المستوى اللسني.
وفيما يلي محاور وعناصر هذه الوثيقة المرتبطة بموضوع: “حول اللغة الأمازيغية” (Sur la langue Amazighe) :
حول اللغة الأمازيغية (ص.1-5)؛
أولا: تاريخ اللغة الأمازيغية (ص.1)؛
1- النظام الصوتي (نظام الأصوات) (ص.1)؛
2- النظام اللفظي (النظام الشفهي) (ص.1)؛
3- نظام الضمائر المتسلسلة المزدوجة (ص.2)؛
4- اشتغال اللغة (ص.2)؛
ثانيا: المجال اللغوي للأمازيغية (ص.2)؛
ثالثا: الوضع الحالي للأمازيغية (ص.2-4)؛
1- الوضع اللغوي للأمازيغية (ص.2)؛
2- التلهيج والوحدة العميقة للأمازيغية (ص.3)؛
3- العلاقة بين اللغات الوطنية ولغات الأقليات (ص.3-4)؛
رابعا: مستقبل اللغة الأمازيغية وآفاقها (ص.4-5).

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading