شاركت جمعيّة “تماكيت للحقوق والحرّيات والثقافة الأمازيغية” من تونس في فعاليات الدورة الأولى لمهرجان تيليلي للمراة الامازيغية بافران ازرو إلى جانب الوفد الرسمي الليبي بحضور وزير الثقافة الليبية وشخصيات وطنية من حكومة الوفاق الوطني وممثلي عن الجمعيات الأمازيغية النسائية والثقافية الليبية ورئيس مجلس أمازيغ ليبيا سابقا وكذلك شخصيات وطنية مغربية، إذ تضمّنت هذه المشاركة عديد المداخلات ضمن الندوات والموائد المستديرة حول واقع المرأة الأمازيغية والتحدّيات التي تواجهها كما أعربت جمعية ”تماكيت للحقوق والحريات والثقافة الأمازيغية” بتونس على دعمها لهذا المهرجان الذي اعتبرته مشروعا كاملا للنهوض بالمرأة الأمازيغية في شمال إفريقيا وهو ويخدم الهوية والقضية الأمازيغية عامة، كما ثمّنت هذا العمل الكبير الذّي كان حلما بالنسبة للمناضل السيد ”عبد الجواد أوجدي” وعبّرت أيضا على شكرها وتقديرها للجنة المهرجان على ثقتها وإشراكها في هذه المبادرة التي اعتبرتها جدّ هامة باعتبار الدور الكبير الذي يلعبه مهرجان تيليلي في خدمة الهوية والقضية الأمازيغية على مستوى شمال افريقيا في إطار الديبلوماسية الموازية متمنّية تواصل هذا المشروع و دعمه اكثر
تعدّدت فقرات هذا المهرجان وتراوحت بين العلمي والثقافي والتنشيطي والحقوقي واختتمت أشغاله بصياغة إعلان تيليلي الذّي تضّمن عديد النقاط التي طرحت طيلة أيام المهرجان ولعل أهمها تكوين هيكل تنظيمي نسائي يعنى بالمرأة الأمازيغية في شمال إفريقيا وهو ما سيكون نتاج عن العمل الشبكي للجمعيات المشاركة في هذه الدورة التأسيسية كما تضمن الإعلان أيضا على تحديد يوم عالمي للمرأة الأمازيغية والعمل على تفعيله من قبل الأمم المتحدة في إطار مطلب مشترك لرفع مكانة المرأة الأمازيغية وتم الاتفاق أيضا على تنظيم عديد البرامج حول المرأة في عديد الدول الشمال إفريقية وذلك في إطار مشروع تيليلي للمرأة الأمازيغية، كما تمّ الإعلان أيضا على ضمّ أعضاء دوليّين للجنة المهرجان وهم السيّدة ”نهى قرين” من تونس والسيّد ”مراد مخلوف” من ليبيا في انتظار التحاق أعضاء من باقي دول شمال إفريقيا حتى تكتمل الصورة ويكون المشروع كاملا ومتكاملا كما تم عقد اتفاقيات شراكة بين الجمعيات الحاضرة من تونس وليبيا والمغرب وكذلك بين عمالة إقليم إفران بالمملكة المغربية وبلدية يفرن بدولة ليبيا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.