“إننا مصدومون.. رهيب ما وقع” هكذا علق أحد ساكنة حي مدريدي شهد جريمة شنعاء بطلها، مهاجر مغربي أجهز على زوجته المغربية ثم انتحر في العاصمة الإسبانية مخلفا وراءه أربعة أبناء صغار السن.
وقرر « أحمد »، 42 سنة، التخلص من زوجته التي سبق ورفعت ضده دعوى تطليق، إذ فيما كان يرتقب النطق بالحكم لجأ إلى منزل زوجته حيث قتلها ثم انتحر.
وبعد إخبارية من صديقة الضحية نقلت من خلالها مخاوفها من حدوث سوء لها، عثرت عناصر الشرطة، على الزوجين وقد فارقا الحياة، داخل شقة الزوجة.
وكانت الضحية حازت على قرار قضائي يمنع اقتراب زوجها منها بسبب شكاية كانت تقدمت بها في 19 يناير الماضي، تطالب بتطليقها بسبب تعنيفه إياها.
وخلف مقتل الزوجة وانتحار زوجها أسى لدى ساكنة الحي المدريدي حيث وقعت الجريمة فيما خلف الهالكان أربعة أبناء يبلغون من العمر على التوالي 6 و8 و9 و12 سنة وقد تكفلت بهم خالتهم
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.