مؤسسة الترجي الخصوصية بأكاديرتفتتح ملتقى التربية والتكوين في دورته 11

مصطفى اشباني

بحضور عدة فعاليات تربوية من أساتذة جامعيين ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية  ومفتشين ومهتمين بالشأن التربوي و مجموعة من الأمهات والاباء ،افتتح الدكتور عمر بوتكلفين مدير مؤسسة الترجي الخصوصية ملتقى التربية والتكوين في نسخته الحادية عشر يوم الجمعة 28 ابريل 2017 بكلمة ترحيبية شكر فيها الحاضرين على متابعتهم لانشطة المؤسسة ودعمهم المعنوي كما تطرق الى الدواعي والأسباب التي جعلت المؤسسة تختار شعارالرؤية الاستراتيجية 2015/2030

بعد ذلك نظمت محاضرة القاها المكلف بقسم الشؤون التربوية بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في موضوع ” الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 “وتلتها حوالي 25 مداخلة وزعت على عدة ورشات تربوية تثقيفية

وفي سؤال للأستاذ عمر بوتكلفين حول تطورهذا الملتقى،أشار الى انه بدأ على شكل أبواب مفتوحة منذ 2006/2007 ثم أيام ربيعية ،ملتقى التلميذ ،ملتقى التربية وأخيرا ملتقى التربية والتكوين حيث تم الرقي بهذه الملتقيات الى مؤتمرات واصبحنا نستضيف كبار الباحثين والمربين في الميدان التربوي

 اما اليوم الثاني حسب مدير الملتقى فيخصص الى أنشطة التلاميذ فهناك أنشطة رياضية وثقافية ففي صباح السبت 29 ابريل 2017 انجز التلاميذ الروائز في عدة مواد وهناك كذلك أنشطة الفنون التشكيلية مؤطرة من طرف أستاذ مختص في التربية التشكيلية

وأردف السيد عمر بوتكلفين قائلا:” ان الملتقى لازال لم يرقى الى الدولية لحد الساعة بل نكتفي بما هو جهوي و وطني لكن الملتقى كبر وبدأ يؤدي مهمته لتنزيل وتفعيل مضامين الرؤية الاستراتيجية للوزارة الوصية على القطاع”

بقي ان نشير الى ان الملتقى 11 للتربية والتكوين الذي تنظمه مؤسسة الترجي الخصوصية تحت عنوان الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 بتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باكادير اداوتنان  وبشراكة مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة سوس ماسة  شهد كذلك تنظيم معارض للكتب وقدمت إرشادات للطلبة والتلاميذ لتوجيههم نحو الأفضل من طرف المعاهد العليا والمدارس وكذا عرض الأدوات الديداكتيكية

وفي مساء يوم السبت 29 ابريل 2017 سيكون الزوار على موعد مع سهرة فنية مخصصة لاكتشاف المواهب الشابة

مرة أخرى تنجح مؤسسة الترجي الخصوصية في ربح رهان تنظيم ملتقى تربوي جمع كبارالباحثين والمؤطرين للشأن التربوي على الصعيد الوطني والجهوي ونتمنى ان يصل الملتقى الى العالمية مستقبلا و ماهذا بصعب على اطر المؤسسة .