ريناس بوحمدي//
أعيد نشر الكلمة الافتتاحية التي ألقيتها في المؤتمر التأسيسي لحزب المجرد والسعد المنعقد بتاريخ 30 فبراير الماضي وذلك بعد إلحاح العديد من المناضلين الذين لم يحالفهم السعد في جردهم ضمن لوائح المؤتمرين رغم فحولتهم؛ وهي كما يلي :
أيتها الرفخوات ، أيها الرفخوان (في إطار الفيزيون بين الرفيق والأخ )
أحييكم تحية شيولامية، السلامنجل عليكن أنتن اللواتي نخاف نشوزهن لذا نمتلك حق هجركن في المضاجع وحق ضربكن، وهما حقان لم ترتق إليهما بعد هذه الأمم الكافرة التي تعتقد أنها في صدارة التقدم وهي في الواقع ليست إلا ما سخره الله لنا كما سخر لنا الإبل نمتطيها ونتغذى من لحومها ونتداوى ببولها؛ والسلاطرقة عليكم أيها الذين يستيقظون وقوت يومهم معلق ب ” يارزاق ياحكيم” ينطون يمنة ويسرة رافعين سراويلهم إلى الركبة حتى لا تتلطخ بالمياه العادمة المكشوفة في إطار مبدأ الشفافية، مرددين “اللهم لا ترينا مصيبة في ديننا” وعيونهم جاحضة إلى سقف الحافلات التي تخضهم خضا وكل أمانيهم أن يسمعوا يوما ” يا ولي الله أما لنا فيك من نصيب؟” ( تصفيق وشعار)
أيتها الرفخوات ، أيها الرفخوان :
إنها، فعلا، مؤامرة ومخطط جهنمي يستهدف حضارتنا، فبطلنا لم يرتكب جرما ليعتقل، بل مارس حقا من حقوقه التي يكفلها له ملك اليمين؛ والذي يستحق العقاب هي تلك الأمة الأبقة، ولكم العبرة في قرينتها المدعوة جهاد المودعة بمستشفى الأمراض العقلية بأكادير التي أغوت ابن كواونيل، ما كان سيصلها أذى لو التزمت بيت أهلها.إنه أنسب الحلول الذي يجب أن نعلمه لهؤلاء الكفار . إنها مؤامرة خسيسة تستهدف خصوصيتنا التي نتميز بها عن سائر العالمين، وعليه نحن مدعوون ومعنا كل المسلمين على تشكيل جبهة واحدة للتضامن مع بطلنا ونبرمج لأشكال نضالية.. وقفات ومسيرات وعرائض للتضامن.. وأن ندعو المهاجرين العرب والمسلمين إلى الانضمام إلى قافلة التضامن من أجل الضغط بقوة على المتآمرين والخصوم المتربصين به ثم اعتصام مفتوح بنيويورك إلى أن يتم ملائمة ميثاق الأمم المتحدة وكل الإعلانات العالمية لحقوق الإنسان مع نصوص ابن تيمية المعدلة والمتممة من طرف شيوخ الفضائيات الأجلاء، وإعادة فقه الجواري إلى حيز التنفيذ . ( تصفيق وشعار)
أيتها الرفخوات ، أيها الرفخوان
علينا التشبت بشعارنا الخالد كل واحد منا مجرد…، وسنظل هكذا مجرد… ونغرسه في أبنائنا ليبقى كل واحد منهم مجرد….، وسنلهي فسطاط الكفر بتحديد النسل فيما هم يتناقصون عددا، ونحن نتناسل ونتكاثر حتى نغلبهم بديموقراطيتهم لديهم إلى أن يتم التمكن من رقابهم فنسبي نساءهم وأطفالهم ونجبر الرجال على تأدية الجزية وهم صاغرون؛ وهذا لن يتأتى لنا إلا إذا أنزلنا شعارنا إلى أرض الواقع حتما سيكون كل واحد منا مجرد رأس داخل القطيع .. كل واحد منا مجرد ببغاء يردد ما يسمع… كل واحد منا مجرد من الإنسانية وهو أسمى ما يمكن أن يصله الكائن الحي ذو الحظ والسعد، وهو أن يشفي غليله الجنسي فطوبى لمن له سعد مجرد !!!
التعليقات مغلقة.