كشفت مواطنة جزائرية، عن فضيحة من العيار الثقيل، هزت عرش قناة النهار الجزائرية الموالية للإستخبارات العسكرية بالجارة الشرقية للمملكة، وذلك بعدما أوضحت من خلال شريط رفعته على موقع يوتوب، كيف أن القناة المذكورة إستغلت عملا فنيا لها في الترويج للرئيس الجزائري بوتفليقة، إذ أنها أخدت مقطعا من العمل الفني و روجت له له على أساس فرحة الشباب الجزائري بفوز بوتفليقة بولاية رابعة على رأس الجمهورية الجزائرية.
وأكدت الواطنة الجزائرية، على أن الفيديو كليب الذي رفعته على موقع يوتوب خلال شهر مارس، هو عمل فني محض ولا علاقة له بالسياسة، وأنها قد رفعته على موقع يوتوب قبل الإعلان عن نتائج الإنتخابات الرئاسية في الجزائر، مشيرة إلى أن النهار قد كدبت على الرأي العام الجزائري عندما إدعت أن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو كليب قد خرجوا مباشرة للتعبير عن فرحتهم بفوز “طاب جنانو” بالإنتخابات.
فضيحة من العيار الثقيل، شفت عنها هذه المواطنة الجزائرية، لطخت لا محالة سمعة القناة الإستخباراتية التي لطالما لقبها الجزائريون بقناة العار، ما يكشف عن حقيقة الأشخاص الذين يتحكمون في كواليسها، وما يجعلنا نطرح أكثر من علامة إستفهام حول رأي الشيخ “شميسو” في هذه الفضيحة التي تورطه في استعمال الدين لأغراض إستخباراتية.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=2c4gATFIBAo
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.