تم هذا اليوم الخميس 8 دجنبر 2022 فتح معبر ” زوج بغال” الحدودي بين المغرب والجزائر استثنائيا من طرف السلطات الجزائرية. من أجل ترحيل أزيد من 30 مغربيا كانوا محتجزين بمختلف السجون الجزائرية.
وعلم اليوم من مصدر مطلع أن المغاربة الذين تم ترحيلهم تم توقيفهم أثناء تواجدهم ببعض المدن الجزائرية من أجل الهجرة نحو الشواطىء الإسبانية،حيث تحولت خلال السنوات الأخيرة الشواطىء الجزائرية إلى قاعدة خلفية للشبكات المتخصصة في تهريب البشر نحو أوروبا.
ويذكر أن المعبر زوج بغال تم إغلاقه من طرف السلطات الجزائرية خلال صيف سنة 1994 ولم تعد هذه النقطة الحدودية تلعب الدور الأساسي التي خلقت من أجله، ألا وهو عبور البشر والسلع، وبالتالي المساهمة في ربط أواصر المحبة والأخوة بين الشعوب المغاربية، إضافة إلى تنمية العجلة الإقتصادية لدول المنطقة.
كل ذلك بسبب سياسة التعنت التي ينهجها نظام الكبرنات حيث تم تحويل معبر ”زوج بغال” إلى معبر لتبادل السجناء. سواء الذين يقبعون بالسجون المغربية أو الجزائرية، وكذا تبادل جثامين الموتى الذين لفظتهم أمواج البحر بشواطىء البلدين. حيث تم فتح هذا المعبر خلال مناسبات عديدة لهذا الغرض.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.