انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو وثقته كاميرا للمراقبة، يبين قوة الهزة الأرضية التي عرفتها مدينة الحسيمة، حوالي الساعة الثالثة صباحا من يومه الخميس 23 دجنبر الجاري.
ووثقت الكاميرا، مشهد اهتزاز الأرض بشكل عنيف لمدة زمنية لم تتجاوز 5 ثواني، في وقت كشف فيه المرصد الأوروبي لرصد الزلازل أن قوة الهزة بلغت 4.8 درجات على سلم ريشتر.
والهزة المذكورة، شعر بها معظم سكان الحسيمة والمناطق الحسيمة، لكون بؤرتها في اليابسة، في وقت أكدت فيه مصادر من الإقليم ان عددا من المواطنين فروا خارجا خوفا من تعرضهم للأذى.
وحسب ناشري الفيديو المتداول، فإنه موثق بكاميرا احدى المنازل القريبة من مركز الزلزال.
وحوالي الساعة الثالثة و 52, دقيقة اهتزت الارض مرة أخرة بقوة 3.4 درجات على سلم ريشتر, حسب المرصد الأوروبي دائما.
وسجل إقليم الحسيمة، حوالي الساعة الثالثة صباحا من يومه الخميس 23 دجنبر الجاري، هزة أرضية قوية أثارت هلع السكان، وفقا لما رصدته “ناظورسيتي” على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب مرصد الزلازل العالمي، فقد بلغت قوة الهزة أزيد من أربع درجات على سلم ريشتر. (4.8 وفقا للمرصد الاوروبي(.
وبؤرة الهزة، حسب المرصد نفسه كانت على بعد 11 كيلومترا من مدينة الحسيمة، بعمق 30 كيلومترا.
وشعر بقوة الهزة ايضا، سكان مناطق بعيدة عن الحسيمة في أقاليم، الدريوش والناظور وتازة.
وكانت هزة أرضية أخرى؛ عرفها، إقليم الحسيمة، مساء الأربعاء؛ هي الثانية من نوعها خلال يوم واحد؛ حسب ما أوردته معطيات رسمية.
وبلغت قوة الهزة الثانية، أمس الاربعاء، والتي حدد مركزها في جماعة ٱيت يوسف اوعلي؛ 3.3 درجات على سلم ريشتر؛ وذلك حسب بلاغ للشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي، التابعة للمعهد الوطني للجيو-فيزياء.
ووقعت هذه الهزة على الساعة الثامنة مساء وعشر دقائق و8 ثواني (توقيت غرينيتش+1).
وسجلت هذه الهزة على عمق 21 كيلومترا، عند التقاء خط العرض 35.193 درجة شمالا، وخط الطول 3.869 درجة غربا.
وخلال اليوم نفسه، سجلت هزة أرضية أولى بقوة 3.5 درجات على سلم ريشتر؛ تم تحديد مركزها بجماعة ٱيت قمرة.
وعن أسباب الظاهرة، وحول ما إذا كانت تشكل خطرا على الساكنة، أوضح رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، أن هذه الهزات التي تم تسجيلها تعد استمرارا لنشاط زلزالي في عرض البحر، مؤكدا على أن نسبتها تتزايد من حيث القوة.
وتابع المصدر، أن هذه الهزات التي تعرفها المنطقة لا تشكل في الوقت الراهن أي خطر على الساكنة، إلا أن الأمر يستوجب متابعة المراقبة، مشيرا إلى أنه تمت ملاحظة هذه الهزات منذ فترة طويلة الشيء الذي أدى إلى متابعتها عن قرب.
المصدر ذاته، شدد على أن هذه المنطقة تتميز عن باقي المناطق الأخرى في المغرب بكونها مناطق تماس بين الصفائح التكتونية، وتعرف ضغط تكتوني كبير هو الذي يتسبب في وقوع هزات أرضية بشكل متكرر ومستمر.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.