تتواصل محنة الأم “فاضمة” من دوار “تالعينين” بجماعة أملو، مع غياب التعاطي الإيجابي من طرف مصالح الدرك الملكي بسيدي إفني، حيث التماطل في تسريع وثيرة البحث المتعلق بشكايتها الرامية إلى مؤاخدة ابنيها على ما نسب إليه من الإعتداء البشع والتهديد بسوء المصير والسب والشتم ووصفها بأقبح النعوت وطردها من منزلها.
ووجهت المشتكية شكاية إلى السيد وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت، بتاريخ 07/11/2016 وأحالها على مصالح الدرك الملكي بسيدي افني، وتقدمت بشكاية أخرى مشفوعة بشهادة طبية تحدد العجز في 20 يوما وذلك بتاريخ 15/12/2016، وسبق لها أن تقدمت شكاية في 19 شتنبر المنصرم.
المشتكية تُواجه تهديدا حقيقيا لسلامتها الصحية والبدنية ووثيرة سير البحث بمثابة طمأنة للمخالفين، وذكر مصدر محلي أن أحد المخالفين مافتئ يستقوي بجهات نافذة وأن له يد طولى لدى أكثر من مؤسسة عمومية.
وناشدت فعاليات محلية اتصلت بوسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية، الجهات المسؤولة لأن تتحمل مسؤوليتها في التفاعل مع شكايات المواطنين وفتح تحقيق في أساليب الإستصغار الذي يتعرض له المواطنين في المرافق العمومية، في مخالفة صريحة للتوجيهات الملكية في خطابه الأخير في إفتتاح الدورة التشريعية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.