اختتمت ليلة السبت الماضي ،الدورة 13 لمهرجان تيمتار بأكادير والذي عرف مشاركة حوالي 300 فنان يمثلون 40 مجموعة،تابعهم أزيد من 200 ألف متفرج ،الذين رجعوا إلى حياتهم العادية حيث توفرت لهم الفرجة في كل أمن وأمان .
هذا وقد لمس سكان مدينة أكادير وزوارها ترتيبات أمنية ،بتثبيت الحواجز من أجل التفتيش الوقائي وانتشار رجال ونساء الأمن اللواتي سجلن حضورهن و تواجدهن ،حيث عملن بإصرار و انضباط ونكران الذات، وحملن رسالة مهنية نبيلة هدفها التضحية في سبيل عزة الوطن وحماية المقدسات، فلابد ان ننصفهم لما يقمن من ادوار طلائعية لا تقل أهمية وخطورة مما يقوم به إخوانهن الرجال .إضافة إلى فرقة الاستعلامات التي تعمل في العمق فكانت صمام الأمان في كل الطرق المؤدية لمنصات مهرجان تيمتار، علاوة على حركة المرور انسيابية واحتياط في التدخل من أهم المواقع و الممرات و الشوارع للحد من كل المناوشات التي ستعكر المهرجان ،فضلا عن تسهيل المرور للمواطنين والأجراء للالتحاق بأماكن عملهم دون كلل أو ملل بغية تأمين سلامة المواطنين
إلى ذلك ،فقد وفر لهذا الغرض أزيد من 2500 عنصرا أمنيا مع أحدث الوسائل اللوجستيكية وسيارات الأمن مجهزة بكاميرات المراقبة، لرصد التحركات بكل من ساحة الأمل ،مسرح الهواء الطلق و ساحة بيجوان . مما نجم عنه انخفاض نسبة الاجرام نتيجة وجود انسجام بين تضحيات رجال الأمن في التعاطي مع المهرجان وفي التغطية الحاصلة لمدينة أكادير وضواحيها .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.