رشيد أكلاكال العصامي الذي حقق الريادة للفن والفنان الأمازيغي

unnamed-2
رشيد أكلاكال من امتهان الفن الى ادارة أعمال الفنانين

الفن  عنوان  عريض  يحمل  بين  طياته   مجموعة  من  الالوان والأدوار  ومجموعة  من  الاعمال  الابداعية المتداخلة  والمترابطة  بينها   لكي  تعطي مزيجا  او  خليطا  فنيا  معين.   ويتغير  شكل  الفن  و مضمونه  حسب  الظروف  المعاشة  والحقبة  الزمنية  اي انه  يتأثر  حسب  الزمان  والمكان  .

ونخص  هنا  بالذكر  منطقة  سوس  التي  تزخر  بمجموعة  من  المبدعين  في  جميع  المجالات الفنية  بصفة  عامة .

جدير  هنا  بالذكر  ان  نتكلم  عن   الفنان  والباحث  والغيور  على  الثقافة   الفنية  بصفة  عامة……انه  الشاب  العصامي   رشيد  اكلاكال.    فمند  نعومة  اظافره  في  بداية  الثمانينيات  ولج  الميدان  الفني   من  خلال  دور  الشباب  و الحفلات  المدرسية  والمواعيد  السنوية  للذكرى  المجيدة   عيد  العرش    حيت  كان  يظهر  بأشكال   وألوان  مختلفة   كعازف   على  مختلف  الالات  الموسيقية  وكمغني  مميز    في  جميع  الالوان  الغنائية  المتداولة  في  الحفلات.

اسس عدة  مجموعات  غنائية.كما  اشتعل  كعازف  مع  اغلب الفنانين  المشهورين  في  الساحة  الفنية.وفي  سنة  2004  وبعد  ظهور  ثورة واضحة  في  طريقة التعامل مع  ادارات   المهرجانات…..قرر الفنان  رشيد  اكلاكال   القيام  بدور  جوهري  كان  فيه  فراغ  كبير  انداك   ألا  وهو  ادارة  اعمال  الفنانين  والفرق  الموسيقية  …

حيث  استطاع  ان  يلعب  دورا  تنظيما  وتاطيرا  مميزا  لمجموعة  من الوجوه  الفنية  نذكر  منها مجموعة  الفنان  الحسين  امراكش و حميد  انرزاف  و  احمد  اماينو و مصطفى  امكيل  و  سعيد  الحوات و الشاب  قادر ….. والدين  لقوا  ارتياحا  واضحا  في  معاملة  هدا  الشخص  العصامي   من  خلال  واثقان  دوره  وإشراك  تجربته  الفنية  العملية   بعد  ما  راكمه  من  تجارب  فنية  في  هدا  المجال  وكسب  ثقة  الفنانين  الامازيغيين  والشعبيين  و كدا  المنضمين.  حيث  اصبح  مشرفا  اداريا  وفنيا  على  مجموعة  من التظاهرات الفنية  سواءا  كمنضم  او  كمدير  فني   


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading