تفاجأت مجموعة من الأسر بالجماعة القروية المعدر الكبير ضواحي تزنيت، بأن اراضيها التي توارثتها أب عن جد أصبحت بقدرة قادر في ملك أحد عديمي الضمير بطريقة ملتوية وغير قانونية. تم الاستيلاء فيها على قطعة ارضية مساحتها 13 هكتار المحادية للطريق الرابطة بين تزنيت وأكادير، تم اكتشافها بعد أن باشرت هذه الأسر تحفيظ أملاكها في إطار عملية التحفيظ الجماعي لجماعة المعدر الكبير التي تشهدها هذه الجماعة عقب صدور المرسوم رقم 13.3551 بتاريخ 30 صفر 1435هـ.
جدير بالذكر أن مجموعة من الأسر والجمعيات المدنية والحقوقية بإقليم تزنيت مافتئت تستنكر ظاهرة الترامي على أملاك الغير من طرف لوبي ومافيا العقار عن طريق التلاعب في عقود البيع باستعمال شهود الزور. السؤال المطروح من يغض عن هؤلاء النصابين؟ وكيف يتمكن هؤلاء من تجاوز جميع المساطر القانوينة التي تكفل حقوق الملاكين الاصليين؟
محمد اليعقوبي
التعليقات مغلقة.