توضيح من نائب المجلس البلدي حول إقصاء الأمازيغية في لوحات تشويرية لاهم الشوارع بالمدينة

شدد نائب المجلس البلدي من بعض الردود المحتجة على عملية تنصيب 40 لوحة تشويرية بسبب عدم تضمينها حرف تفيناغ خاصة تلك الردود الذي حاولت تحميل إجراء تشويري محدود عدديا ومجاليا، يهم بالاساس تجديد الموجود من اللوحات المتواجدة بالمنطقة الشاطئية ومحيطها في اطار الاستعداد للموسم الصيفي ، ( تحميله ) مالايحتمل و توجيه تهمة ثقيلة ضد المجلس تهمة قتل الامازيغية بالمدينة واقصائها عن سبق اصرار و ترصد لهذا و في اطار تقديم توضيحات بهذا الخصوص باعتباري المشرف على هذا القطاع الجماعي ، أود التأكيد ان هذا الاتهام مردود لاعتبارات واضحة و متعددة منها : – اولا : ان الأمازيغية محمية دستوريا و هي جزء من هويتنا المنصهرة و المتعددة الروافد و تحضى بإجماع وطني و بالتالي هي ملك لكل المغاربة كلهم مهتمون بالتمكين لها ولا أحد يمكنه اقصاؤهاو تهميشها فبالاحرى ” قتلها” . – ثانيا : جل أعضاء المجلس الجماعي لاكادير هم امازيغ معتزون بامازيغيتهم يتشرفون بخدمة مدينتهم و الاهتمام باحد مكونات هويتها عمليا فلا مجال اذن لسلبهم شرف هذا العمل . – ثالثا : أبدي كل الاسف لهذا التفاعل الغير الموضوعي الذي يتعامل به بعض أصحاب هذه الردود مع أداء الجماعة ، كما وقع سابقا ،رغم ان هناك مجهود ا معتبرا و اجراءات مهمة اتخذها المجلس الجماعي في اطار الاهتمام بالأمازيغية ( تسمية مرافق – دعم مهم للانشطة الثقافية و الفنية الامازيغية – إمضاء و تجديد شراكات مع مؤسسات وازنة تهتم بالمحافظة على الذاكرة و التراث و الثقافة الأمازيغية – تسمية الشوارع و الازقة إذ النسبة الغالبة من التسميات هي تسميات أمازيغية …) – رابعا : استمرارا لهذا المجهود أود التنويه هنا ، وفي مجال التشوير دائما، ان جماعة أكادير ستشرع قريبا في تنصيب حوالي 300 لوحة توجيهية تتضمن كذلك حرف تيفيناغ ( الصفقة في مرحلة طبع الأسماء ) و هو عدد مهم سيغطي معظم المجال الترابي للمدينة كما سيتم كذلك برمجة صفقات أخرى مستقبلا لإتمام عملية التشوير بالإضافة إلى مبادرات مستقبلية تشتغل عليها الجماعة سيعلن عنها في وقتها . خامسا : أود التاكيد ان دعم تنزيل الامازيغية و حرف تفيناغ في واقعنا بمختلف واجهاته يتطلب بالاساس المبادرة و الاقتراح و التعاون و التشارك وهو ما تم التأكيد عليه مرارا بأن أيادي الجماعة مفتوحة لكل الإقتراحات و المبادرات وهي مناسبة للتنويه بكل المبادرات المدنية و المؤسساتية التي بادرت للتعاون في هذا الباب . و في الختام أؤكد مرة أخرى ان الأمازيغية مكون أساس في هويتنا ولا يمكن التنكر له، فالجاحد هو الذي يتنكر لهويته.
كلنا في خدمة الأمازيغية و تعزيز حضورها بمنهج تشاركي وتعاون مسؤول. .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading