اشرف عامل اقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري صباح اليوم الاربعاء 17 فبراير 2016 بالجماعة الترابية اغيل نمكون مرفوقا برئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير وبحضور رئيس المجلس الاقليمي لتنغير ونواب ومستشارين برلمانيين،والمدير الاقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك ، ورئيس جماعة اغيل نمكون، وساكنة المنطقة، على مراسم اعطاء انطلاقة اشغال بناء الطريق الاقليمية رقم 1517 الرابطة بين اغيل نمكون واوزيغيمت على مسافة 15 كلم وبغلاف مالي يقدر بحوالي 26.5 مليون درهم ،وذلك في اطار العناية بالساكنة القروية لمنطقة اوزيغيمت التي يتجاوز عدد سكانها 22000 نسمة موزعة على 11دواور ومن اجل فك العزلة عنها ومواكبة عجلة التنمية الشاملة والانخراط في ديناميتها.
و بمناسبة اعطاء الانطلاقة اشغال بناء هذه الطريق اعطى ، تعليماته عامل اقليم تنغير، بان يساهم هذا المشروع بشكل فعال في اثراء المنتوج السياحي االقروي والطبيعي للرقي بالمناطق القروية والجبلية ،وذاك في اطار تنمية شاملة تنسجم واولوياتها الاجتماعية والاقتصادية، الامر الذي سيمكن من خلق انتعاشة مهمة في القطاع السياحي، عبر التعريف بالمؤهلات الطبيعية والثقافية والسياحية التي تزخر بها منطقة اوزيغيمت .
المدير الاقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عبد الاله اكد بدوره ان هذا المشروع يندرج في اطار فك العزلة عن العالم القروي ، كما انه يندرج في اطار اتفاقية شراكة بين المجلس الاقليمي لتنغير والمديرية العامة للجماعات المحلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك.
وللاشارة فان هذا المشروع يندرج ضمن سلسلة من البرامج التأهيلية والمشاريع التنموية المخصصة للنهوض بالعالم القروي باقليم تنغير من الناحية الاقتصادية والساحية والثقافية تفعيلا لاوراش المبادرة البوطنية للتنمية البشرية ، وفي اطار الاستمرارية كذلك في دعم وتعزيز البنايات التحتية للاقليم ، كما ان انجاز هذا المحور الطرقي سيلعب دورا مهما في فتح قنوات الر بط مع موجهات ماعددة وفك العزلة عنها والاستجابة لتطلعات ساكنة العالم القروي على وجه الخصوص وتلبية حاجياتها الضرورية.
وقد خلف هذا المشروع ارتياحا كبيرا لدى ساكنة جماعة اغيل نمكون ومنطقة اوزيغيمت بالخصوص، حيث اعتبرت ان هذا المشروع من شانه ان يفك عنهم عزلتهم ويسهل ولوجهم الى المرافق العمومية ، كما ان هذا المشروع يكتسي اهمية بالغة اقتصاديا واجتماعيا لكونه سيسمح لفلاحي المنطقة بتسويق منتوجاتهم المحلية الى الاسواق المجاورة، بالاضافة الى اهميتها في تنمية السياحة الجبلية .
هذا ويعكس انجاز هذا المشروع التنموي مدى حرص السلطة الاقليمية وشركائها على الالمام والعناية بالمناطق القروية النائية اويلائها المكانة اللائقة بها من خلال اعادة هيكلتها وتنظيمها والعمل على تطوير بنايتها التحتية واحداث المرافق والمنشآت الضرورية بها والمساهمة بالتالي بشكل ايجابي في تحقيق التنمية المحلية الشاملة.
كما توجه عامل الاقليم رفقة الوفد المرافق له الى اوزيغيمت حيت عاين اشغال فتح الطريق التي تضررت بفعل تساقطات الثلجية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.