تفاصيل اعتقال أستاذ وطبيب وسيدة بشبهة الاغتصاب والإجهاض والوساطة

ازول بريس

اعتقلت الجهات الأمنية المختصة بمدينة القنيطرة أستاذا بالتعليم الخصوصي، وطبيبا، وسيدة، بشبهة الاغتصاب والإجهاض والوساطة.

وتم الاستماع للمتهمين الثلاثة، يوم الثلاثاء الماضي 25 يناير الجاري، حيث تقرر وضعهم تحت الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام لدى استئنافية القنيطرة.

وارتأت النيابة العامة، تمديد الحراسة النظرية لدى الشرطة القضائية بالقنيطرة، من أجل تعميق البحث في بعض النقط التي لازالت غامضة في المحضر.

هذا، وسيتم تقديم المشتبه بهم من جديد أمام الوكيل العام، يوم الجمعة 28 يناير 2022.

وتعود تفاصيل الملف إلى وقت سابق، عندما تقدمت تلميذة بشكاية في الموضوع تتهم من خلالها أستاذا بالتعليم الخاص باغتصابها والقيام بإجهاضها عن طريق وسيطة لدى مصحة خاصة معروفة بمدينة القنيطرة.

وكان المتهم الرئيسي في الملف، قد نجح في امتحانات الولوج لمهنة أستاذ جامعي بمدينة الدار البيضاء، حيث لم يلتحق بعمله الجديد إثر اعتقاله على ذمة القضية المذكورة.

وفي تصريحاته، أكد الأستاذ أن المشتكية تعرفه لأنها كانت تلميذة عنده بالتاسعة إعدادي، مشيرا إلى أنه كان منفتحا مع تلامذته ويتحدث معهم في كل الأمور.

ونفى الأستاذ بالتعليم الخصوصي، تهمة الاغتصاب الموجهة إليه، موضحا أن التلميذة/الضحية المفترضة، أسرت له بأنها كانت على علاقة غير شرعية مع شاب بدون عمل ومعروف بأخلاقه السيئة، وهو من اغتصبها مما أدى إلى حملها سفاحا منه.

في حين اعترف الطبيب المتهم الثاني في الملف، بقيامه بعملية الإجهاض، مشيرا إلى أنها قانونية، على اعتبار أن الجنين كان متوفيا، وأقدم على فعلته حفاظا على صحة وسلامة حياة المشتكية.

أما المتهمة الثالثة، والمعتقلة على خلفية شبهة الوساطة لدى الطبيب الذي قام بعملية الإجهاض، فأنكرت التهم الموجهة إليها.

وقالت الوسيطة، إن التلميذة المشتكية سألتها عن طبيب نساء دون أن تخبرها بالسبب، فأرسلتها لدى الطبيب المشتبه به.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading