انتقل إلى رحمة الله منتصف ليلة أمس السبت السيد محمد ميسا المعروف في الأوساط الرياضية ببلحاج “ءالكابون” بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، وليسلم روحه الى باريها بعد منتصف ليلة أمس بمنزل إسرته بحي الداخلة بمدينة أكادير وسيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الظهر والجنازة يومه الاحد 16 مارس بمسجد لبنان بحي المدينة الجديدة بأكادير.
وكان المرحوم من الشخصيات الرياضية التي ساهمت في ترسيخ دعائم الرياضة بأكادير ارتبط اسمه بفريق حسنية أكادير عضوا ورئيسا ومحبا لسنوات طوال منذ 1959، من ابرز من دعم الفريق للتويجه بلقبي البطولة الاحترافية الوطنية، كما كان المرحوم رئيسا لرجاء أكادير ومن أقدم مسيري كرة القدم بسوس ومن بين مؤسسي عصبة الصحراء لكرة القدم بعد المسيرة الخضراء.
و كان منزل الأسرة مساء أمس قبلة للعديد من الفعاليات الرياضية والصحافية التي زارت المرحوم قبل تسليم الروح لباريها ، وبهذه المناسبة الأليمة والحزن العميق الذي ألم بالحقل الرياضي بسوس إثر فقدانه لواحد من الرجالات التي أسدت الكثير لكرة القدم تتقدم أسرة الجريدة بأحر التعازي والمواساة لجميع أفراد الأسرة الكبيرة للمرحوم الحاج محمد ميسا والى أبنائه عبد الله وعائشة والى جميع الأسرة الرياضية بسوس والصحراء ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.