حل اليوم الجمعة 13 يناير الجاري، الإمام المغربي؛ حسن إيكويسن، المطرود من فرنسا والهارب إلى بروكسيل، بأراضي المملكة المغربية، بعدما قرر القضاء البلجيكي “إعادته إلى موطنه الأصل بعد أن أصبح غير مرغوب به في أوروبا”.
ووفق صحيفة بلجيكية، فإن وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة؛ نيكول دي مور، أشارت إلى أن الإمام المغربي؛ حسن إيكويسن، عاد إلى المملكة المغربية اليوم الجمعة.
وكان قرار ترحيل إيكويسن، قد اتخذ نهاية يوليوز على خلفية ما قالت وزارة الداخلية الفرنسية أنه بسبب “خطاب تخللته تصريحات تحرض على الكراهية والتمييز وتحمل رؤية إسلاموية مخالفة لقيم الجمهورية”.
واتهمت الداخلية الفرنسية إيكويسن المزداد بفرنسا ويحمل جنسيتها إلى جانب الجنسية المغربية، (اتهمته) خصوصا بإلقاء “خطاب معاد للسامية وعنيف بشكل خاص” وخطب تدعو إلى “خضوع” النساء “لصالح الرجال”.
وينشط الإمام إيكويسن (58 عاما) بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، ولديه قناة على يوتيوب يتابعها 169 ألف شخص، إضافة إلى صفحة على فيسبوك تضم 42 ألف مشترك.
ورفضت محكمة بلجيكية في وقت سابق، تسليم الإمام المغربي للسلطات الفرنسية، بعد مثوله أمام القضاء البلجيكي على خلفية مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن فرنسا، التي تلاحقه بتهمة “التهرب من تنفيذ قرار بالترحيل”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.