إقليم تارودانت بمناطقه: جبال الأطلس الكبير والصغير و سهل سوس ، زاخر بالخيرات الطبيعية الفلاحية و المعدنية الا ان السياساتا لطبقية المتبعة عقدا بعد عقد بالاقليم ، حولتهالى التخلف و الفقر نتيجة نشر الفساد و نهبالمال العام و تعرض سكانه ( ما يقارب مليوننسمة..) للظلم و التهميش الممنهج نذكر بعضه:
— نهب المال العام بواسطة البلديات و المجالس
القروية التي تعتبر مرتعا للفساد و أدوات لقمع
المواطنين و مطاردتهم بتجمعاتهم السكنيةو
ملاحقتهم عندما يتعلق الأمر بترميم منازلهم
العشوائية و المبنية بالتراب.
— محاصرتهم بتجمعاتهم السكنية من طرف أجهزة المياه و الغابات التي تلاحقهم و تمنعهم من استغلال الخيرات الطبيعية بالغابات و المراعي الشاسعة.
— تهميشهم من طرف المكتب الجهوي للاستثمار
الفلاحي الذي يحرمهم من المساعدات و الدعم و التأطير الفلاحي و يستغل تعاونياتهم و جمعياتهم الفلاحية لنهب أموالهم .
— تهميشهم من طرف المندوبية الاقليمية للصحة و بعض أطرها الطبية الخالدة بمستشفى
محمد المختار السوسي الاقليمي ، و الذين لا يعيرون أي اهتمام يذكر بصحة المرأة و الطفل
خاصة و باقي المرضى عامة ، و تهميش ما يسمى : المستوصفات و هي عبارة عن بنايات
مهجورة كالأطلال.
— تهميش سكان فقراء الاقليم من طرف مديرية التجهيز عبر الاشراف على مشاريع الطرق المغشوشة و لا تعير اهتماما لدعمهم في مجال الري و الماء الصالح للشرب و ترميم السواقي و تعبيد المسالك الوعرة الخطيرة على حياتهم
أثناء تنقلاتهم.
— ان القمع و التهميش و الظلم طال و لا زال
يطال سكان اقليم تارودانت الفقراء ،عبر جميع
أجهزة الدولة ، التي لا ترى فيهم الا نزع القيمة المضافة لتنمية رساميل الملاكين العقاريين الكبار الذين يسيطرون على أراضي الفلاحين
الفقراء بسوس ، و يستغلون العاملات الزراعيات
و العمال كعبيد في ظروف شبيهة بالاقطاع.
من أجله نطالب و نلتمس من جلالة الملك
التذخل العاجل لجعل الفاسدين و المفسدين عند
حدهم بعدما تجاوزوا المحضور و استهزؤوا بالقانون ، كما نطالب بزيارة ملكية ميمونة لاقليم تارودانت للتبرك بأمير المومنين أولا
و ثانيا لمحاسبة المسؤولين على الاقليم فقط./.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.