نظمت جمعية قدماء لاعبي إتحاد تارودانت لكرة القدم مساء يوم السبت 16 يوليوز 2022 بإحدى الفضاءات العامة لقاء تواصليا مع مجموعة من الجمعيات الرياضية والجمعوية تحت شعار” جميعاً من أجل النهوض بكرة القدم”.
وتميز اللقاء التواصلي بحضور رؤساء وأعضاء مجموعة من الفعاليات الجمعيات الرياضية والجمعوية المتواجدة بالدارالبيضاء ممثلة في جمعية دوري نجوم سوس، جمعية دوري أبطال سوس، جمعية أسيف نايت براييم، وممثلي جمعية الكناسيس وتازمورت بالإضافة إلى ممثلي الشركات والمؤسسات الداعمة للجمعية.
وعرف اللقاء التواصلي متابعة إعلامية مكثفة من طرف الجريدة الإلكترونية أزول بريس وقناة بولوز بالدار البيضاء والجريدة الإلكترونية تارودانت الآن بالإضافة إلى مثلي مجموعة من المنابر الإعلامية والصحفية على الصعيد الوطني.
واستهل الأستاذ إبراهيم جناح رئيس الجمعية كلمته بتهنئة العائلة الرياضية الرودانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأكد أن هذه المبادرة تندرج في إطار سلسلة المشاروات واللقاءات التواصلية بالدار البيضاء ومراكش وأكادير وتارودانت من أجل لم شمل العائلة الرياضية الرودانية سواء داخل المملكة المغربية أو بديار المهجر للنهوض بكرة القدم خاصة والرياضة بصفة عامة.
وقد تزامن كذلك اللقاء التواصلي مع التحضير والاستعداد لليوم الوطني للمهاجر الروداني المزمع تنظيمه في الأسبوع الأول من شهر غشت 2022.
وبالمناسبة تقدم بتهنئة فريق اتحاد تارودانت لكرة القدم بالصعود للقسم الوطني الثاني هواة بقيادة الإطار الوطني محمد عكرود. وهو بالمناسبة من قدماء لاعبي إتحاد تارودانت لكرة القدم وحاصل على مجموعة من الدبلومات الوطنية المعتمدة من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم.
كما تقدم بالشكر لكل الجمعيات الرياضية والجمعوية على حسن استضافة الجمعية بالدار البيضاء وبمختلف المدن المغربية.
وبدوره قدم الإطار الوطني مصطفى المظفر كاتب الجمعية شريطاً وثائقياً وثائقي لأهم أهداف الجمعية التي تأسست من أجل أجلها. كما تطرق لأهم إنجازات الجمعية الرياضية والاجتماعية والثقافية والتي تخللتها المشاركة في عدة دوريات وطنية ودولية داخل وخارج الوطن بتنسيق مع جمعيات الجاليات الرودانية بالمهجر. وتضمن الشريط الوثائقي جرد مجموعة الكؤوس والشواهد التقديرية التي حصدتها الجمعية في مختلف الدوريات منها دوري الصداقة المغربية السويسرية.
كما تم عرض حصيلة الأعمال الاجتماعية والإنسانية التي قدمتها الجمعية لفائدة أسر اللاعبين القدماء في وضعية صعبة. بالإضافة إلى تكريم زمرة من اللاعبين والمسيرين القدماء، وكذلك الاحتفاء بأبناء أعضاء الجمعية الناجحين بمختلف المستويات التعليمية.
وأيضاً ساهمت الجمعية في تقديم مجموعة من الألبسة واللوازم الرياضية إلى مجموعة من الجمعيات بالإقليم من أجل تشجيع الاطفال والشباب على ممارسة الرياضة مع تحفيزهم على الاجتهاد في الدراسة بمنحهم اللوازم المدرسية في بداية الدخول المدرسي.
وبالمناسبة تم تقديم المشروع الرياضي الضخم الذي صادقت عليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار تعزيز البنيات التحتية الرياضية بتارودانت من أجل إقلاع رياضي نموذجي على صعيد الإقليم.
بدوره تقدم رئيس فريق إتحاد تارودانت لكرة القدم عبد الصادق نايت محماد بالشكر لجمعية قدماء لاعبي إتحاد تارودانت لكرة القدم على الشراكة الفعالة والناجعة والدعم بمختلف أنواعه الذي قدمته الجمعية للفريق، وخاصة خلال الظروف العصيبة في زمن الجائحة.
وبالمناسبة هنأ جميع المكونات للفريق من أطر تقنية بقيادة الإطار الوطني محمد عكرود وأطر طبية والشركاء على تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الثاني هواة مع رسم خارطة الطريق لتحقيق نتائج إيجابية رغم شح الإمكانيات المادية واللوجيستيكية.
وفي آخر كلمته إلتمس من جميع الفعاليات الرياضية والاقتصادية سواء داخل وخارج المملكة المغربية تظافر الجهود والإسراع في عملية الانخراط في النادي لتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لمواصلة تحقيق نتائج إيجابية أفضل في أفق تحقيق الصعود إلى أقسام الصفوة إنصافاً لتاريخ تاسيس الفريق العريق الذي تأسس سنة 1937؛ والذي كان يقارع أعتد الأندية الوطنية بشراسة وحقق الصعود في وقت سابق إلى القسم الوطني الثاني مع تحقيق مجموعة من النتائج الباهرة في مسابقات كأس العرش.
أما كلمة الإطار الوطني محمد عكرود مدرب الفريق فقد تناولت بطاقة تقنية عن الأطر الوطنية والطبية التي ساهمت في تحقيق الصعود مع جرد دقيق لمسار الفريق منذ الاستعدادات الأولية قبل البطولة إلى تحقيق الهدف رغم المنافسة الشرسة للفرق المطاردة؛ والتي كانت تضم لاعبين متمرسين وذوي خبرة كبيرة مقارنة مع معدل السن لدى فريق اتحاد تارودانت لكرة القدم.
كما أنها تلك الفرق المطاردة تتمتع بميزانية وبنيات تحتية رياضية أفضل من الفريق، ورغم كل تلك الصعوبات والتحديات تم تحقيق الصعود باستحقاق مشرف.
وختم كلمته بالشكر لمكتب الفريق على تلك التضحيات السالفة الذكر مع مناشدة كل الفعاليات بالإقليم وداخل وخارج المملكة المغربية على دعم الفريق لمواصلة تحقيق نتائج إيجابية مشرفة والصعود إلى قسم الصفوة كما جاء في كلمات كل من رئيس الفريق ورئيس جمعية قدماء لاعبي إتحاد تارودانت لكرة القدم.
وجاءت كل تدخلات ممثلي الشركات الداعمة والجمعيات الرياضية والفعاليات الاقتصادية في نفس الاتجاه أي تثمين الصعود والمبادرة في الانخراط اللامشروط بكل الوسائل لإنجاح المشروع الرياضي بتارودانت والإقليم بشكل عام تحت شعار ” جميعاً من أجل النهوض بكرة القدم والرياضة بصفة عامة” من أجل المواهب الصاعدة بتوفير بنيات رياضية في المستوى، وتشجيع كل الفاعلين على الاستثمار في المجال الرياضي إسوة بالشراكة الناجعة مع الشركة الإماراتية التي فضلت الاستثمار بتارودانت على مجموعة من المناطق سواء داخل أو خارج المملكة المغربية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.