فضيحة “هاشتاغ أخنوش ارحل” خبير دولي يكشف الحسابات المزيفة المحدثة بشكل مشبوه

افتضح أمر “هاشتاغ المازوط،  وأخنوش ارحل ” بعد ظهور الترجمة الحرفية الكاملة لتحليل Marc Owen Jones وهو إعلامي أميركي ومتخصص في دراسة و تحليل معطيات منصات مواقع التواصل الاجتماعي (التغريدات الأصلية على حسابه بالتويتر @marcowenjones.

وقال الخبير الاعلامي الأمريكي :”قبل بضعة أيام تصاعدت شعبية هاشتاغ ” أخنوش أرحل” و أخنوش هو رئيس الوزراء الملياردير المغربي الذي توجه إليه النيران على خلفية الأسعار الملتهبة للمحروقات وأسباب أخرى”
وكشف تحليل المعطيات التي فحصها الامريكي أن العديد من الحسابات المعنية هي حسابات وهمية تم احداثها في ظرف وجيز  لتروج لهذا الهاشتاغ.

#Cette analyse montre de nombreux faux comptes opérant sur le

وأضاف المعني قائلا: ” قمت بتحليل ما يناهز 19000 تغريدة في الفترة بين 14 و 16 يوليوز، ووقفت على 
تقطيع زمني يرصد متى كان تاريخ  الهاشتاغ الأكثر نشاطا.” وزاد موضحا أنه فحص  10000 حساب بين 08 و16 يوليوز 2022  ووجد أن 522 حسابا من أصل 796  تمت في يوم واحد، يوم الجمعة 15 يوليوز، بينما يظل معدل خلق حسابات جديدة هو 59 كل شهر. و هو أمر شاذ و غير طبيعي.

إعلامي أميركي ومتخصص في دراسة و تحليل معطيات منصات مواقع التواصل

وأكد الخبير الأمريكي أن هذا الرقم غير مألوف حتى و إن كان العديد من الناس الجدد يلتحقون بتويتر في فترات الأزمة وأن فحص الحسابات البالغ عددها 522 توضح تقاطعات و تشابهات سلوكية كثيرة لا تترك مجالا للشك في تبعيتها لحملة ممنهجة و منسقة من أجل قيادة التأثير،  وبلغة واضحة نجد أن 98٪ منها تنشط فقط في نشر وإرسال التغريدات حول تلك الحملة.

واسترسل الأمريكي موضحا أن المقصود من هذا الأمر هو عوض استعمال جميع الوظائف لتويتر (إعادة التغريد، الإجابة، التفاعل.. ألخ) فحسابات الحملة لا  تُفَعِّل إلا وظيفة واحدة هي إرسال نفس تغريدات الحملة، قد يقول البعض إنهم وافدون جدد على تويتر؛ لكن الأمر يجري حقيقة على نحو مختلف بالإضافة إلى أن معظم هذه الحسابات تغرد بنفس الهاشتاغات الثلاثة، بما يوحي بأن الأمر مقصود و بأن وراءه تنسيق و تعاون متبادلين و لا علاقة له بعدم معرفة كيف يشتغل تويتر.

كانت هذه الحسابات المشبوهة تنشط أيضا طيلة الحملة، يضيف المعني، إنها ليست حسابات ظرفية أو انتهازية! . لا يجب أن نغفل أيضا بأن هذه الحسابات ليست إلا تلك الدانية قطوفها، و قد تكون الأعداد المشبوهة الحقيقية أكبر بكثير.

وهذا يبين، حسب الخبير، أن “هاشتاغ  أخنوش ارحل” وسم للاستغلال و للتوجيه، لكن الإجابة عن التساؤل عن من وراءه و لأية غاية ليس في المتناول، قد يكون وراءه خصومه السياسيين أو أعدائه، وقد يكون البعض ممن يريدون تسليط الضوء عليه من أماكن أخرى، والايقاع به شخصيا. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد