في إطار الشراكة المبرمة ما بين وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و منظمة ماتقيش ولدي، من اجل الرفع من جودة الخدمات الصحية ذات الطابع الاجتماعي بالجماعة الترابية سيدي بوقنادل خاصة بالنسبة للأطفال و النساء ضحايا العنف، تم افتتاح الوحدة النموذجية للقرب للتكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف بالمركز الصحي سيدي بوقنادل، يوم السبت 4 مارس 2023 ، و هي الوحدة الأولى من نوعها داخل مؤسسة صحية للعلاجات الأساسية.
حيث تهدف لتقريب الخدمات المتعلقة بالبرنامج الوطني للتكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف لفائدة ساكنة سيدي بوقنادل عوض تنقلهم للمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا، باستثناء الخدمات الصحية المتقدمة بالنسبة لبعض الحالات التي يتوجب عليها التنقل لنفس المستشفى الإقليمي السالف الذكر أو للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
حيث تم وضع رهن إشارة الوحدة مساعدين اجتماعيين وتقني الإسعاف و عاملين جماعتين، كما أن الوحدة ستشمل معظم الإجراءات الأخرى المصاحبة لحالات الاعتداء على الأطفال خاصة التحقيق الاولي لعناصر الدرك الملكي، وستقوم بالتبليغ الآني و التنسيق المباشر مع مكتب السيد الوكيل العام لدى جلالة الملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، و إعلام المؤسسات الغير الحكومية المتدخلة في مجال حقوق الطفل و المرأة، كالمرصد الوطني لحقوق الطفل و كذلك المنظمة.
إن منظمة ماتقيش ولدي تؤكد على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعلى رأسها السيد الوزير البروفيسور خالد ايت طالب وباقي الأطقم الإدارية والطبية والتمريضية والشبه طبية سواء مركزيا أو في جميع جهات وأقاليم المملكة، في حماية الطفولة و محاربة ظاهرة الاعتداء على الأطفال والتبعات السلبية المرافقة للظاهرة على الطفل، من خلال البرنامج الوطني للتكفل بالأطفال ضحايا العنف والوحدات الإقليمية المندمجة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، في جميع المستشفيات الجهوية والإقليمية والمحلية والجامعية.
وفي الأخير تؤكد منظمة ماتقيش ولدي على أن مجال حقوق الطفل وحماية الطفولة يسير في الطريق الصحيح بفضل القيادة و الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و بفضل الاهتمام و الرعاية الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم حفظها الله ورعاها رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، و تظافر جهود القطاعات الوزارية و الحكومة من أجل تنفيذ المخطط السامي لجلالته من أجل حماية الاطفال و ضمان حقوقهم.
والمنظمة تعمل جاهدة مع شركائها من أجل ذلك.
*رئيسة منظمة ما تقيش ولدي: نجاة أنوار..
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.