بكريم* : حصيلة 2021 إيجابية نسبيا، ومشكل استغلال القاعات السينمائية يبقى قائما
* الناقد السينمائي محمد بكريم ل SNRTnews
وحسب التقرير السنوي للمركز السينمائي المغربي، تطورت الإنتاجات المغربية مقارنة مع سنة 2020، حيث انتقلت من 703 رخصة في السنة 2020 إلى 909 رخصة في سنة 2021، نفس الشيء بالنسبة لرخص تصوير الإنتاجات الأجنبية حيث قدم المركز السينيمائي 222 رخصة سنة 2020 لتصل إلى 297 رخصة سنة 2021.
كما أوضح المركز السينيمائي في تقريره أن الإنتاجات الأجنبية كانت 14 فيلما، وشريطين قصيرين، و17 مسلسلا، و15 إشهارا، و6 منوعات، و12 فيلما مؤسساتيا، و5 أفلام وثائقية بميزانية 442.446.555,48 درهما.
وعن مؤشر عائدات التصوير الأجنبي في المغربي يقول محمد باكريم لـSNRTnews ، إنه وبالرغم من خفض الرسوم الجمركية بنسبة 20 بالمائة على دخول طواقم الأفلام الأجنبية، عرف رقم المعاملات المتعلق بتصوير الإنتاجات الأجنبية السينيمائية، تراجعا كبيرا، إذ سجل في سنة 2021، قيمة استثمار تقدر بـ 140 مليون درهم، فيما كان الطموح هو مليار درهم.
وأكد باكريم أن سبب هذا التراجع لايعود فقط لجائحة كرونا بل لمنافسة دول الخليج التي أصبحت تستقطب عددا كبيرا من الإنتاجات السينيمائية الأجنبية، مشيرا إلى أن الجزائر وتونس سيشكلان مستقبلا منافسا قويا للمغرب، وذلك بسبب طبيعة مناخهما الشبيه بالمغرب، لافتا إلى أن هناك منطقة “تيطاوين” بتونس تشبه إلى حد كبير مدينة ورزازات.
وأشار باكريم في سياق حديثه أن الدعم الضريبي، والإستقرار السياسي بالمملكة، إضافة للمحيط العام، كلها عوامل تساعد على استقطاب الإنتاجات السينمائية العالمية، ويجب عليها أن تتماشى بالتوازي مع الكنز الطبيعي الذي تزخر به المملكة المغربية.
وبالنسبة لترتيب الأفلام المغربية التي حصلت على أعلى الإيرادات، تربع الفيلم الكوميدي “30 مليون” على رأس اللائحة بمجموع إيرادات يعادل 3.120.066,76 درهم، فيما جاء في المرتبة الثانية فيلم “الكنز” بمجموع إيرادات تقدر بـ 992.276,01 درهم.
وفي هذا الصدد أكد باكريم أن سنة 2022 ستعرف انتعاشة وستعرف عودة الجمهور للقاعات السينيمائية، كما سيعرف الفيلم المغربي الكوميدي إقبالا كبيرا في السنوات القادمة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.