بعد إعادة تمثيل مصرع صيدلاني بأكادير : الشدود الجنسي وراء ارتكاب الجريمة

 

كشفت عملية إعادة تمثيل جريمة القتل التي راح ضحيتها الصيدلاني، بعد زوال يوم السبت 5 ماي الجاري، بشقته المتواجدة بحي فونتي السفلى (صونابا) أن الجريمة سبقتها ليلة ماجنة من شرب الخمر  والشدود الجنسي، وجرت هذه العملية تحت حراسة أمنية مشددة، من طرف رجال الشرطة القضائية وبحضور نائب الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.

وعلم الموقع أن المتهم، الذي القي علية القبض يوم الجمعة 4 ماي، ، وهو من ذوي السوابق،  اعترف أنه لم تكن له معرفة مسبقة بالضحية، وأنهما التقيا في ساعة متأخرة من ليلة الجريمة قرب احد محلات المأكولات السريعة، وأن الضحية الذي كان في حالة سكر متقدمة، اقترح عليه مرافقته لشقته بحي صونابا لاستكمال السهر في جلسة خمرية، وأضاف المتهم أنه، أثناء مقارعة الخمر، تعرض لمحاولة اعتداء جنسي من طرف الضحية، تصدى لها بضربه على وجهه واعادة ضرب رأسه مع الحائط عدة مرات إلى أن فارق الحياة، فاستولى على بعض حاجياته، هاتف نقال ولوحة الكترونية، وغادر البيت.

وعلم الموقع كذلك أنه تم توقيف أحد الأشخاص بعد شرائه للهاتف المتحصل عليه من السرقة، فيما لا زال البحث جاريا عن الشخص الثاني الذي اشترى اللوحة الإلكترونية.

ويذكر أن فرقة الشرطة القضائية بمدينة أكادير، تمكنت يوم الجمعة 4 ماي ، بتنسيق مع مصالح الاستخبارات العامة، من فك لغز هذه الجريمة التي اهتز لها الوسط الطبي بالمدينة وعموم الرأي العام المحلي، من توقيف المشتبه فيه بارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بجناية السرقة الموصوفة بالقرب من أحد المراكز التجارية الكبرى بالمدينة، بعدما تم تشخيص هويته انطلاقا من تحليل ومطابقة الآثار والأدلة المادية المرفوعة من مسرح الجريمة.

وسبق للمصالح الأمنية أن عاينت، يوم الخميس 26 أبريل المنصرم، جثة الصيدلاني البالغ من العمر 58 سنة داخل شقته وتبدو عليها آثار بارزة للعنف، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي المتورط في ارتكابها، ويبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في السرقة الموصوفة والضرب والجرح.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading