قام وفد من المجلس البلدي لأكادير بزيارة الفنان الأمازيغي احمد بيزماون الذي يرقد بأحد المصحات الخاصة بالمدينة بعد وعكة صحية ألمت به منذ أيام، وذلك للاطمئنان على صحته، وتعبيرا له عن الاعتراف بما قدمه للفن، والشعر الأمازيغي، وظاهرة “تيرويسا” على الخصوص.
هذا ويعد الفنان أحمد بيزماون، المزداد عام 1949 في نواحي أيت تامر شمال مدينة أكادير، وقضى أيام شبابه كبحار في الصيد التقليدي، مفضلا البحث عن الهدوء، والسكينة، بعيدا عن التحضر، والتمدن، من بين أشهر الفنانين “السواسة”، المعروفين بنضم الشعر الأمازيغي كلمات، ولحنا على المقام الخماسي، الذي يعزف على عدة آلات وثرية كآلة الرباب ولوتار، وراكم تجربة العشرات من أشهر ألبوماته منذ الثمانينيات، حيث كون أجيالا من الموسيقيين في فن الروايس، وتغنى بأبياته الشعرية الملتزمة، والتي مكنت من التأريخ لعدة أحداث وازنة بالمنطقة، ومكنت من التعريف بعدة مناطق في سوس، والجنوب.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.