بالصور : جمعية بيئية تستنكر تحول شاطئ أكادير السياحي إلى مطرح للنفايات…

قالت جمعية  بييزاج  ان شاطى أكادير السياحي تحول لمطرح نفايات، ضدا على قانون حماية السواحل والقانون الإطار 12-99 حول حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وأكدت الجمعيةأن شاطى أكادير أصبح يخضع لضغط رهيب نتيجة توالي هذه المصائب التي تهدم كل عمل يروم حماية الشاطئ. وأضافت الجمعية “نستنكر كجمعية بيئية هذه اللامبالاة في اعمال وتطبيق القانون ومحاربة المطارح العشوائية المنتشرة بكثرة على ضفاف الأودية ، والتردي غير المقبول المسلط على شاطئ أكادير، واحد من اجمل خلجان العالم، ونعتبرها أسبابا مباشرة لعدم حصوله على اللواء الأزرق”. ففي كل فترة ماطرة امام شح التساقطات وتوالي سنوات الجفاف يتحول الشاطئ لمكب نفايات خطيرة على البيئة البحرية والأحياء والشاطئية على الخصوص.

 

لذلك تكفي قطرات قليلة لاغراق أحياء ومنازل تحتل الوحل أمام ضعف بنية الصرف ، وأحياء شعاب جبلية وأودية منسية، لتحرف معها بواسطة سيول، مختلف انواع النفايات البلاستيكية والعجلات المطاطية والنفايات المنزلية والزجاجية والطبيعية ولمخلفات نفايات خضراء بكميات كبيرة في عرض الشاطئ، وبالتالي شهدنا خلال ليلية الاثنين نشاط مختلف الأودية المخترقة لمدينة أكادير بكل من (واد تلضي) و(واد تناوات) و(واد الحوار) و(واد سوس) كذلك اثر التساقطات المطرية ليومه الاثنين 05ابريل 2022 ، ومعلوم أن على ضفاف هذه الأودية تنتشر فيها وبشكل كبير وغير مراقب مطارح نفايات البناء والنفايات المنزلية للعديد من الدواوير ، وهو مانبهنا له كجمعية بيئية من خلال استطلاعات وزيارات ميدانية، وهي عوامل بشرية غير مستدامة تلقي بثقلها التلوثي على البيئة الشاطئية لمدينة أكادير، وتؤثر على جودة الرمال، وجودة مياه السباحة، مما يحرم المدينة والشاطئ اللواء الازرق كل سنة بالإضافة لعوامل اخرى، وهي علامة ايكولجية فارقة في جودة مياه السباحة واختيار الوجهات السياحية الشاطئية الدولية ،
وقد سبق لجمعية بييزاج ان نبهت لهذا المشكل البيئي منذ سنوات خلت 2010 و2014 و2018 لكن يبدو أن إعمال القانون بخصوص حماية البيئة والتنمية المستدامة، وقانون حماية الساحل، هو خارج التطبيق الحازم والتطبيق الصارم ، لسد ثقوب هذه العيوب البيئية التي تكلف التنمية واستصلاح البيئة الشاطئية باكادير الكثير من الجهد والعتاد على حساب ميزانية الجماعة الترابية لاكادير لاسباب قادمة من خارج المدينة لاطرافها وضواحبها وامتدادات جهوية مع جماعات قروية بعيدة، من أجل إعادة الامور الى نصابها الأيكولوجي النظيف. ثم ان المنطقة هي في حاجة ماسة لجمعوحصر اكبر قدر ممكن من مياه الأمطار عبر السدود التلية، لتطعيم تلفر سي ة المائية والسدود الكبرى لسد العجز المائي المتواصل وتدبير الندرة.
حماية البيئة مسؤولية الجميع.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading