“بئر ريان” يدخل الفرحة على ساكنة منطقة بيروبي بالبنين بمبادرة من جمعية سند الأجيال أكادير.

تم يومه الثلاثاء 08 فبراير 2022 تدشين “بئر ريان” صدقة جارية باسم المرحوم الطفل ريان بقرية بيروبي في منطقة ببريكي بالوسط الغربي لدولة البنين بمبادرة من جمعية سند الأجيال أكادير وبتعاون من محسنين مغاربة من هولندا.

وعبرت ساكنة القرية عن فرحتها الكبيرة بهذه المباردة النبيلة حيث أن البئر الذي يعد صدقة جارية لروح الطفل ريان ستستفيد منه ساكنة الدوار المقدرة ب 520 نسمة على أن تستفيد منه 05 دواوير أخرى بالمنطقة ليصل مجموع المستفيدين إلى أكتر من 3500 فرد. وتم تزويد هذا البئر بالطاقة الشمسية كطاقة نظيفة حماية للبيئة.
المشروع بدأ حفره منذ أسبوع تقريبا جاء في إطار مبادرة سند لسقي الماء التي تقوم بها الجمعية في العديد من الدول الإفريقية. و مع وفاة الطفل ريان رحمة الله عليه ارتأى أعضاء مكتب جمعية سند الأجيال أكادير إطلاق إسمه على البئر. وهو الأمر الذي كان بمتابة بشرى لهم، بحيث عثروا على الماء بسرعة بتلك المنطقة. وبالمناسبة تم توزيع مجموعة كبيرة من مصاحف القرأن الكريم في مناطق في دولة البنين. وكذلك بدولة الكامرون لفائدة الأطفال المتمدرسين في المساجد مما خلق لهم الفرحة والسرور. وقاموا بالدعوة للطفل ريان بالرحمة و المغفرة.
وفي تصريح للسيد البشير أبوالنعائم رئيس جمعية سند الأجيال أكادير أعرب عن مواساته الكبيرة لأسرة الطفل ريان وأن أقل شيء نقدمه له هو هذا البئر الذي يعد إسمه كعربون مواساتنا لقضية الطفل الذي وحدت كل الشعوب والأديان في الأيام العصيبة التي مرت علينا وهو داخل البئر.
وفي تصريح لنائبة رئيس الجمعية السيدة رشيدة الزخنيني من هولندا عبرت على بالغ تأثرها وتأثر الجالية المغربية بهولندا بواقعة الطفل ريان ونهايتها بوفاته مما خلق جو من الحزن العميق في نفوسهم. وجاءت هذه المبادرة المتميزة من أجل التخفيف على عائلة الطفل ريان. وأننا جميعا أمة واحدة. وكذلك لنقول بأن بسبب الطفل ريان استطعنا ادخال الفرحة على مجموعة كببرة من أفراد القرية المستفيدة من البئر. وكذلك الأطفال الذين فرحوا بالمصاحف التي تم توزيعها عليهم.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية سند الأجيال أكادير هي جمعية شبابية نشيطة من مدينة أكادير. وتنشط داخل المغرب وفي الدول الإفريقية وتقوم بمجموعة من المبادرات التنموية الكبرى مثل حفر الأبار وتزويدها بالطاقة الشمسية. وكذلك بناء المساجد وخلق مشاريع مدرة للدخل للأرامل والمحتاجين مما جعلها تحرز سنة 2020 المرتبة الأولى كأحسن جمعية على المستوى الوطني في المسابقة الوطنية ” دير إديك ساميت ” وأيضاً على العديد من الجوائز الوطنية والجهوية.