ايها الأمازيغ ..هل نسيتم الرايس احمد امنتاك؟

 //الحسن باكريم ..

في مبادرة انسانية وروحية بمناسبة شهر رمضان الكريم قام مجموعة من الفاعلين الجمعويين ينتمون الى جمعية مبادرات جهوية، يوم الثلاثاء 6 يوليوز 2015، بزيارة لاحد الوجوه البارزة للفن والموسيقى الامازيغية الرايس احمد امنتاك الذي دفعته ظروفه الصحية الى الانزواء في بيت متواضع بأحد الاحياء الشعبية بالدشيرة وحيدا مع رفيقة عمره زوجته التي تخدمه بتفان وبإنسانية وحب قل نظيرهما 

ومن المعلوم أن الرايس احمد امنتاك صاحب رائعة بوسالم والعديد من الاغاني الامازيغية الخالدة فقد مند مدة نعمة البصر مما أقعده عن الترحال بين الحفلات والمهرجانات ولقاء الابداع والموسيقى والشعر ، ويحز في النفس أن احمد امنتاك يعاني اليوم في صمت رغم انه يحاول عدم اظهار حاجاته للمساعدة والاعتناء المعنوي قبل المادي، ويحز في النفس كذلك كون العديد من زملاء الفنان الكبير امنتاك لا يسألون عنه كما أن بعض المهتمين بقضايا الامازيغية والذين ملؤا الدنيا بشعارات مثل مساعدة الفنانين لم يتذكروا يوما هذا الهرم الذي قدم الكثير للإبداع الامازيغي 

وقال امنتاك: ” سامحهم الله.. هم والدولة.. وانا من الافضل لي أن اقول لكم أنهم غير موجودين، ويكفيني فخرا أن ثلة من الاصدقاء من الفنانين يزورونني باستمرار ،وذكر الرايس امنتاك منهم بالاسم الرايس بوبكر اشتوك والفنان لحسن الفطواكي  والشاعر احمد الريح.. باستثناء هؤلاء أضاف أمنتاك أن الجمعيات والاعلام والمؤسسات المنتخبة والمصالح الخارجية للدولة المكلفة بالفنانين والعديد من الامازيغ بالنسبة اليه لا يعرفهم مادام هؤلاء نسوا ويتناسوا أن هناك فنان اسمه ” احمد أمنتاك” فهؤلاء لا ذاكرة لهم ولا يهمهم مصير المبدع والفنان في هذا البلاد