ولنا رأي//
من أخرس كل هذه الجمعيات التي تدعي الاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة على الوضعية المزرية التي يعيشها الدكتور عادل أوتنيل؟
على مدى أربعين يوما ونيف والدكتور عادل أوتنيل مضرب عن الطعام حتى تدهورت حالته الصحية ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى ، ولا جمعية من كل هذه الجحافل التي تدعي العناية بذوي الاحتياجات الخاصة ، فيما أن يحرك المخزن أصبعه حتى تستنفر عن بكرة أبيها إلى أن يخال المرء أن لكل ذي احتياج جمعية خاصة تتكفل به وحده !!
أين كل هذا المجتمع المدني المفعول به وفيه ؟ عوض أن يحتضن أمثال أوتنيل الذي نال قبل أشهر قليلة شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا ويقدمه كنموذج إنساني ورمزا للتحدي والإرادة لكل هذا الشباب اللاهث وراء السراب؛ تجده يشمر على ساعده ينفذ أجندات سترمي به وبأبنائه كما ترمى حفاظات الأطفال المستعملة .
اليوم أوتنيل ربما غدا ابنك أو ابنتك، فلتتظافر جهودنا لإيقاف مأساة عادل أوتنيل
للمعلومة: تم أمس الإثنين 27 يونيو نقل أوتنيل من معتصمه أمام مقر جهة فاس مكناس صوب مستشفى الغساني لتلقي الإسعافات بعد دخوله في غيبوبة إثر إضرابه عن الطعام الذي دام أزيد من شهر ونصف، بسبب مصادرة بطاقة الإنعاش التي كانت معيله الوحيد، وكذا التهديد بهدم براكة التي يسكنها منذ ما يزيد عن 10 سنوات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.