الوزير اعمارة يواصل “تحرشاته” ضد شركة درابور

يواصل  الوزير اعمارة تحرشاته ضد شركة درابور،حسب مصادرنا من داخل الشركة،  هذه المرة باستعمال احد رفاقه في الحزب السابق البرلماني بنجلون والملتحق قبل اشهر  بحزب التجمع الوطني للاحرار. والبرلماني بنجلون هو صاحب اسطول السفن الخاص بصيد التونا بالشمال.

الوزير اعمارة، تقول مصادرنا،اطيح به قبل شهرين، بادارية الرباط عندما جرته شركة جرف الموانئ “درابور”، الى ردهات المحاكم، عندما أراد أن يتملص من اتفاقية للدولة وقعت سنة 2007 ، إلا أنه ضرب عرض الحائط بتملصه الفاشل، لانه لم يطن ينتظر الحكم  العادل كما عتبر عن ذلك مقربون منه.

واليوم بعد مرور سنتين على توقف نشاط الجرف،تفيد النصادر،  خرج صاحب سفن صيد التونا البرلماني بنجلون عوض مناقشة مشاكل الصيد البحري ومنها الصيد بالأضواء الكاشفة وعدم احترام المزارب، خرج الرجل للحديث عن جرف الرمال، في محاولة منه لتجييش مهنيي الصيد البحري ضد الشركة الرائدة درابور في جرف الموانئ والمصبات.

والخطير، تضيف المصادر،أنه في غياب أي دراسة دولية تدين نشاط الجرف، نجد أناس بعيدين كل البعد عن البحث العلمي  يتفننون في الافتاء حول الأمر، لتنطبق عليهم المقولة الشهيرة “انصر اخاك ظالما أو مظلوما”.

وأكدت مصادر  الموقع أن هذا اللوبي استفاق من سباته بعد اقتراب موعد الانتخابات، في محاولة منه لتطبيق سياسة الركمجة “الركوب على الامواج” واطلاق الحملات الانتخابية على حساب الشركات الوطنية مثل درابور.