النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام تطالب بإعادة صياغة القوانين المؤطرة للعمل الإعلامي…
بيان المكتب الوطني الموسع للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، المجتمع يومه السبت 26 مارس 2022 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل
انعقد بقاعة الاجتماعات بالطابق التاسع بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل الاجتماع الموسع للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بمشاركة الكتاب العامين للفروع الجهوية والإقليمية فيما تابعه البعض عن طريق التناظر عن بعد إلى جانب ممثلين عن الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال.
وقد أتى هذا الاجتماع في سياق تخليد منظمة الاتحاد المغربي للشغل الذكرى 67 لانبثاقها من رحم حركة الكفاح والتحرير والمقاومة وظلت طيلة تاريخها نقابة وحدوية ومستقلة وديمقراطية وأصيلة في دفاعها ودون هوادة على الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية، مما بوأها انتزاع الصدارة كأقوى مركزية بالبلاد.
وأيضا تزامن اللقاء، مع مرور سنة على ميلاد النقابة الوطنية للصحافة ومهن الاعلام باعتبارها كحاجة ضرورية لمتطلبات النهوض بقطاع الإعلام والدفاع عن العاملين بها، في ظل تميز ظروف عملهم بتدني وانعدام الشروط لضمان العيش الكريم.
وقد ترأس اللقاء الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الرفيق الميلودي المخاريق، والذي ثمن عاليا الحركة النضالية، للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، والتي هي جزء لا يتجزأ من الكفاحات اليومية للعاملات والعمال في مختلف المواقع الإنتاجية ومتواجدة في صلب الكفاحات الاجتماعية للطبقة العاملة وملتحمة بكافة هموم ومشاكلها.
من جانبه، أبرز الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الاعلام الرفيق توفيق ناديري الرمزية البالغة للدعم المستمر من لدن الأمانة الوطنية للاتحاد اتجاه النقابة، معبرا في الوقت ذاته حرصه على الاستمرار في تبني نهج تواصلي إصلاحي هادئ بتحديد الأولويات من خلال تقوية الهياكل وتعزيز الممارسة الديمقراطية الداخلية والاستعداد لكل الرهانات الحالية والمستقبلية.
وتم التأكيد على أن النقابة في هذه المرحلة قد انتصرت تنظيميا، بامتدادها على الصعيد الوطني من شماله إلى جنوبه وبات لنا حضور قوي في التداول في كل القضايا التي تهم الجسم الإعلامي وقد تعرضنا في العديد من المناسبات للكشف عن مستويات الهشاشة الاجتماعية التي تنخر القطاع وتحول دون قيامه بمهامه الوطنية. ولا سبيل لتجاوز كل هذه الأعطاب إلا بمزيد من النضال والوحدة لانتزاع المكاسب.
ولكل هذه الاعتبارات فإن المكتب الوطني للصحافة ومهن الإعلام:
-
يطالب وبقوة أن تعاد صياغة القوانين التشريعية المؤطرة للعمل الإعلامي ببلادنا وفق نموذج جديد، يعمل على خلق الشروط الموضوعية للارتقاء بإعلامنا الوطني بما ينسجم مع التحولات الجارية في المجتمع.
-
وأن يتم ترشيد الدعم وتمتيعه بالشفافية المطلوبة على كل المنابر وعلى أسس من العدالة.
-
ونعتبر أن ما يحدث في توزيع البطائق المهنية ووفق ما نتوصل به من كل الأقاليم قد زاغ عن سكته الطبيعية، ونطالب أن لا يتم سوء التأويل لمهام المجلس الوطني وأن يلعب دوره كاملا بكل تجرد واستقلالية وأن يتعامل مع مختلف المنابر والزملاء على قدم المساواة دون أي خلفية نقابية أو جمعوية.
-
ندعو السلطات الحكومية إلى ضرورة التعجيل بالإعلان رسميا عن انتخابات في الحقل الإعلامي ومنها ينبثق مجلس وطني جديد للصحافة ليتمتع بصفة التمثيلة للفرقاء به والتي تحددها صناديق الاقتراع.
-
نطالب وبقوة السلطة الوصية على القطاع أن تدمج كل الفرقاء الاجتماعيين باللجنة المشرفة على الاستحقاقات القادمة.
-
ونتطلع عاجلا أن تبادر الحكومة في تخصيص اعتمادات مالية للصحافة على غرار البرامج التي همت القطاعات التي تواجه اكراهات مالية في هذه المرحلة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.