العصبة الأمازيغية لحقوق الانسان تقصف النظام الجزائري
أزول بريس – أصدرت العصبة الامازيغية لحقوق الانسان بيانا موجها الى الرأي العام الوطني والدولي بمناسبة ذكرى حراك 20 فبراير جاء فيه :
اجتمع المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان في اجتماع عادي يوم الجمعة 19فبراير 2021 بمدينة بويزكارن بمناسبة احياء الذكرى العاشرة لحركة عشرين فبراير المغربية والإصلاحات السياسية والمؤسساتية والدستورية التي افرزها الحراك الشعبي المغربي . وقد تدارس الاجتماع عدد من المستجدات الحقوقية وطنيا ودوليا واصدر البيان التالي :
- تعبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان عن استنكارها لتصريحات الرئيس الجزائري في اخر خطاب له بخصوص قضية الصحراء المغربية . ونذكر الرئيس الجزائري الذي يعبر في حقيقة الامر عن راي- الجنرالات الحاكمين الفعليين- بان الصحراء المغربية قضية استكمال المغرب لسيادته على كافة أراضيه وان معاداة النظام الجزائري للوحدة الترابية المغربية يؤكد ترسخ عقلية العداء المستحكم في الذهنية العسكرية الجزائرية اتجاه المغرب دولة وشعبا.
- رفضنا في العصبة الامازيغية لحقوق الانسان استمرار النظام الجزائري محاولته تصريف ازماته السياسية والاقتصادية الداخلية و تكريسه سياسة الهروب الى الامام و اصطناع أعداء خارجيين للتغطية على فشل النظام الجزائري في تلبية مطالب وامال الحراك الشعبي الجزائري .
- تعبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان عن اعتزازها بالرصيد النضالي لحركة 20 فبراير المغربية التي عبرت عن مطالب الشعب المغربي في تحقيق الدولة الاجتماعية العادلة حيث يحكم القانون و تسود المؤسسات و ينصف المواطن المغربي بدون تمييز لاي سبب من الأسباب .
- تعتبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان ان الحكومات التي جاءت بعد الحراك الشعبي المغربي فرطت في مطالب الحراك الفبرايري و استغلت شعارات الحراك ومطالبه للوصول الى الحكومة لكنها سرعان ما انقلبت على تعهداتها و نكثت بعهودها الإصلاحية و جعلت تحقيق مطالب الحراك الشعبي امر مؤجل .
- تعتبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان ان مجموعة من الاوراش والمطالب التي ناضلت من اجلها حركة 20 فبراير ماتزال غير محققة و ماتزال مطالب مؤجلة ومنها :
- عدم تنزيل عدد من المؤسسات المنصوص عليها دستوريا المتعلقة بالشباب و اللغات .
- مايزال مبدا المناصفة والمساواة بين الرجال والنساء مؤجلا الى اجل غير مسمى
- ماتزال وضعية الامازيغية في التعليم و الاعلام و كل مناحي الحياة لم تتطور بشكل كبير وكما هو مامول .
- استمرار غياب العدالة المجالية بين جهات المغرب و عدم تفعيل جهوية موسعة حقيقية.
- استمرار ترهل الحياة الحزبية المغربية وضعف اهتمام الشباب المغربي بالعمل السياسي نتيجة اقصاء الشباب من مراكز القرار الحزبي .
- الوضعية التنموية المغربية المقلقة خصوصا ترتيب المغرب على سلم التنمية البشرية حيث مايزال المغرب في الرتبة 121 عالميا
- تدهور الخدمات الصحية و توزيع غير عادل للموارد البشرية الصحية بين الجهات وبين القرى والمدن .
- استمرار اعتقال عدد من معتقلي الحركات الاحتجاجية والاجتماعية الذي ناضلوا فقط من اجل تحسين الخدمات الاجتماعية ..
6.تجدد العصبة الامازيغية لحقوق الانسان مطالبتها بالافراج التام عن جميع معتقلي الحركات الاحتجاجية الاجتماعية و الصحفيين . وطي هذه الصفحة الحقوقية المؤلمة من تاريخ البلاد .
امضاء :
المنسق الوطني للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان انغير بوبكر
التعليقات مغلقة.