بمناسبة احتفال الشعب المغربي بالذكرى الواحدة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة ، تنظم الجامعة الدولية لأكادير ( Universiapolis ) ، الدورة الثانية من الجائزة الكبرى للسباق الدولي على الطريق في مدينة أكادير ، على مسافة عشرة كيلومترات ، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية ، و السلطة المحلية ، و تحت لواء الجامعة المغربية لألعاب القوى، وبشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة ، و ذلك يوم الأحد سادس نونبر الجاري.
و يعتبر الحدث الدورة الثانية من البطولة الوطنية الجامعية للسباق عشرة كيلومتر على الطريق، و بهذا من المنتظر أن يعرف السباق مشاركة مكثفة لأبطال الجامعيين مغاربة، بالإضافة لمجموعة من أجود العدائين المغاربة و العرب والأجانب يمثلون عدة بلدان من أوروبا و أفريقيا، و لا ننسى هواة العدو الذين يراهن عليهم كل من المدير التقني للسباق إسماعيل شمالي وعزيز بوسليخن رئيس جامعة الدولية لأكادير لإضافة قيمة للسباق .
و ستعطى إنطلاقة السباق الذي نال مساره إعتراف من الجمعية الدولية للسباقات على الطريق و الماراثون، من ساحة الوحدة بكورنيش أكادير في تمام الساعة العاشرة صباحا، بمشاركة أزيد من 18 دولة و مايقارب 4000 عداء وعداءة .
وفي هذا الصدد، عقد مسؤولو الجامعة الدولية لأكادير Universiapolis، ندوة صحفية للإعلان عن فعاليات النسخة الثانية من السباق ، بمعية شريك التظاهرة “الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية”، وبتعاون مع جامعة ابن زهر والاتحاد العربي للرياضة الجامعية، وبدعم من ولاية جهة سوس ماسة والمجلس البلدي لأكادير و المجلس الجهوي للسياحة.
وأوضح عزيز بوسليخن، رئيس الجامعة الدولية لأكادير أن هذه التظاهرة تأتي بمناسبة حلول الذكرى ال41 للمسيرة الخضراء المظفرة، حيث أفاد أن هذا السباق سيجرى على مسافة 10 كيلومترات وسينطلق من ساحة الوحدة بكورنيش أكادير، ثم صونابا، فشارع 20 غشت والعودة مجددا لساحة الوحدة، مؤكدا بان المنظمين يراهنون على المشاركة المكثفة المحتمل أن تصل إلى 4000 عداء وعداءة، سواء من العدائين المغاربة والأجانب .
وأكد عبد العزيز تخبارت في الندوة ذاتها، الذي يشغل مهمة الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، على أن “هذا الحدث الرياضي يساهم في استقطاب أبطال عالميين لمدينة الإنبعاث وبالتالي يخلق جاذبية سياحية مهمة بتنظيمه لمثل هاته المنافسات”، على حد تعبيره.
بدوره، أثنى السيد الشمالي مدير سباق أكادير الدولي لمسافة 10 كلم على اللجنة المنظمة للماراثون التي عملت على توفير جميع الإمكانيات الضرورية للسباق سواء من الناحية التنظيمة أو اللوجيستية أو الطبية بالإضافة إلى رصد مكافئات مالية مهمة للفائزين بالمراتب العشر الأولى سواء في صنف العدائيين الجامعيين أو صنف المحترفيين .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.