حسن افردو
في عهد الدستور المغربي الجديد، وفي ظل أزمة اقتصادية و اجتماعية خانقة تشهدها بلادنا، ومطالب شعبية بإسقاط الفساد والمفسدين، وتعليمات حكومية بضرورة ترشيد النفقات وحسن تدبير المال العام ، ها هو بين أحضاننا و أمام أنظار الجميع سيارة الفدرالية في ملك عائلة، بدون حسيب ولا رقيب،تحركات يومية من اخبا إلى مركز تنغير ،هرولة في الأزقة ،نقل اشخاص و بضائعهم من الدوار، قضاء حوائج الناس ….. من انخراطات الجمعيات المنخرطة في الفدرالية مع العلم ان الجمعية محرومة من حق الانتفاع من خدمات هذه الناقلة ،إنها مفارقة غريبة حلال عليهم حرام عليكم ..
من المعلوم أن هذه السيارة هبة من فرنسا للفدرالية وضعت تحت تصرف البعض لقضاء أعمالهم والتي تهم المهمة المنوطة بهم وذلك في إطار ما يسمح به القانون ,وفي أيام العمل مع إدخالها الى مرآب المركب بعد انتهاء مهمتها .فلماذا يتم التنزه بها في أيام خارج أوقات العمل ؟ ولماذا يستغلها البعض في قضاء مآربهم ؟ ومن المسؤول ؟ ومن يراقب ؟ فهل ستتدخل الجمعيات المنخرطة وتضع حدا لهذا التسيب ؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها..؟
و فيما بعد ستشاهدون شريط فيديو يوثق الاستغلال الشخصي لهذه السيارة من طرف العائلة المذكورة سلفا .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.