عبد المجيد الترناوي……اختتمت فعاليات مهرجان النخايل الثقافي والسياحي في نسخته الثالثة يوم الأحد 27 أكتوبر 2013، و الذي عرف عدة أنشطة ثقافية و فنية و رياضية .
وثم تنظيم المهرجان من طرف جمعية ايت أعمر أكادير للتنمية والتعاون، بتعاون مع الجماعة القروية لإداوكيلال، والمجلس الإقليمي، والمعهد الملكي للثقافة الامازيغية تحث شعار ” الحفاظ والنهوض بالمؤروث الثقافة والسياحة أساس التنمية المحلية” وذلك يومي 26 و 27 أكتوبر 2013، بالجماعة القروية إداوكيلال بدائرة أولاد برحيل، بإقليم تارودانت.
حيث افتتحت فعاليات المهرجان صباح يومه الأول، بآيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ثلته مسابقات في العدو الريفي وألعاب وأنشطة ثقافية لفائدة شباب وأطفال المنطقة، وفي فترة الزوال ثم استقبال الضيوف والمشاركين الذين شرفوا المهرجان بحضورهم والمتمثلين في مندوب وزارة الشباب والرياضة، ممثل المديرية الإقليمية للكهرباء والماء الصالح للشرب بتارودانت، رئيس منظمة الإنصاف والمواطنة، رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان بأولاد برحيل، رئيس قسم محاربة الأمية ورئيس قسم الشركات بنيابة التعليم، رئيس الجماعة القروية لإداوكيلال، البرلماني حميد البهجة، أعضاء فيدرالية الصناع التقليدين بتارودانت وممثلي المنابر الإعلامية، وبعد الترحيب بالضيوف ثم تقديم ندوة علمية حول دور المجتمع المدني في التنمية المحلية، وبعد الندوة العلمية ثم توقيع كتاب “حركة الشيخ يحي الحاحي وقيام إمارة تارودانت” من تأليف ذ. نور الدين الصادق وبعد عرضه للكتاب قام الحاضرون بزيارة المشروع السياحي للجمعية ومعرض للمنتوجات النسوية والمخطوطات القديمة والمنظم بساحة المهرجان.
ليلة فنية ساهرة على خشبة المهرجان !!
في مساء اليوم الأول وبعد حفل العشاء الذي أقيم على شرف الحضور اجتمع حشد غفير من الجماهير في الحفل الفني الساهر الذي شهدته خشبة المهرجان وقد شاركت في إحياؤه فرق عديدة منها : فرقة تسكوين واحواش تكلتمت بمشاركة الشعراء المعروفين في الساحة الفنية بالمنطقة. كما تضمن برنامج الأمسية سكيتشات هزلية و تقديم شواهد تقديرية وجوائز على الفائزين في المسابقات الرياضية والثقافية، وتكريم بعض شخصيات من المنطقة ( مثقفين، جمعويين،فنانين…).
وعرف صباح اليوم الثاني للمهرجان تقديم حصص في التوعية الصحية لفائدة المرأة بأخطار الإصابة بفيروس السيدا بشراكة مع جمعية محاربة السيدا فرع تارودانت، وتقديم ورشة تدريبية لفائدة مؤطرات محاربة الأمية حول الإعداد الحرفي.وتوزيع المحافظ على التلاميذ المنطقة.
وفي القترة الزوالية ثم تنظيم مائدة مستديرة حول دور شجرة الأركان في التنمية المحلية .شارك فيها ( الشباب، المثقفون، المهتمون والجمهور).
وتوج المهرجان بإلقاء كلمة شكر وعرفان لرئيس الجمعية لحسن وحيد الذي نوه فيها كل من بلورة الفكرة للواقع وقدم شكره وامتنانه للمشاركين في النسخة الثالثة ولما قدموه من تضحية ونكران الذات لكي يكون هدا المهرجان في طليعة المهرجانات الكبرى رغم العوائق المادية المرصودة له شاكرا في نفس الوقت السلطة المحلية التي قدمت يد العون في إنجاحه .وقد ضرب موعدا السنة القادمة للمهرجان في نسخته الرابعة .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.