اتحاد جمعيات فنون الحرب بتارودانت يطالب الجهات المسؤولة برد الاعتبار لمجال فنون الحرب ورفع الحيف والتهميش والإقصاء الذي طال جمعياته الرياضية بمختلف مدارسها، من خلال ما عاشه ويعيشه مجال فنون الحرب بشكل عام من حيف وتهميش وإقصاء رغم الدور الكبير الذي يلعبه في التكوين والتأطير.
الحيف الذي يلخص في التوزيع الغير العادل للمنح الشيء الذي أثار حفيظة مختلف رؤساء الجمعيات والمؤطرين حيث اعتبروا قيمتها الهزيلة الضعيفة مقارنة مع الرياضات الأخرى إهانة في حقها وتقزيما لدورها الفعال داخل المجتمع مما يطرح معه عدة تساؤلات حول المعايير المتخذة وغياب المساواة والمقاربة والتوازن الذي لطالما تغنى به المسؤولون.
التهميش الذي يظهر جليا في غياب قاعة مغطاة تحتضن مختلف الأنشطة التي تنظمها الجامعات والعصب والجمعيات مما يفوت على المدينة وجمعياتها الرياضية فرصا عديدة للتنمية .
الإقصاء الذي يتجلى هو الأخر في حرمان المجال وجمعياته من مختلف اللوجستيك والمعدات الرياضية … في حين يخصص للرياضات الأخرى وبشكل دوري ومتواصل، رغم أن مجال فنون الحرب بمخلف مدارسه يعتبر المجال الذي رفع ويرفع الراية المغربية عاليا بمختلف البطولات الاولمبية والعالمية وبدون تكلفة عالية.
كما سجلت الجمعيات بأسف كبير عدم تجاوب المجلس البلدي مع الطلب الذي قدم له حول الموضوع، الطلب المؤرخ بتاريخ 12 ابريل 2022 و كذا التذكير الذي تلاه والمؤرخ بتاريخ 23 ماي 2022 مما يطرح عدة شكوك وتساؤلات حول الموضوع.
وبناء على اجتماع المكتب المديري لاتحاد جمعيات فنون الحرب بتارودانت والجمعيات المنضوية تحت لوائه ليوم 22 ماي 2022 فإن المكتب يسجل ما يلي :
المطالبة بإعادة النظر في المعايير المتخذة لصرف المنح وإعطاء المجال وجمعياته حقه كاملا غير منقوص موازاة مع باقي الرياضات الأخرى وعدم الكيل بمكيالين.
الاحتجاج وبشدة على عدم وجود قاعة مغطاة خاصة بالمدينة تحتضن مختلف الأنشطة الرياضية التي ينظمها مجال فنون الحرب.
تطالب الجمعيات جميع السلطات المحلية والإقليمية بالإسراع في إخراج القاعة المغطاة للوجود التي دشنت سنة 2007 ولا زالت حبيسة التماطل والإهمال.
ترفض الجمعيات الازدواجية في التعامل والإقصاء الممنهج الذي طال المجال وجمعياته وتطالب بالمساواة مع باقي الرياضات الأخرى.
تطالب الجمعيات الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنصاف المجال ورد الاعتبار لجمعياته وممارسيه الذي عان بما فيه الكفاية.
وفي الأخير يعلن الاتحاد استعداده لأي حوار بناء مع مختلف الشركاء والمسؤولين لفتح صفحة جديدة ولنقاش هادف يضع حدا لما يتعرض له المجال، كما يعلن استعداده لاتخاذ الخطوات التصعيدية التي يخولها له القانون لتحقيق عدالة رياضية متوازنة.
متابعة الاعلامي الفقير محمد
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.